انتهي فريق عمل مسلسل «ريش نعام» من تصوير 18 ساعة من إجمالي 20 ساعة موزعة علي 31 حلقة، حيث يتبقي فقط ثلاث ساعات يتم تصويرها حتي نهاية شهر يوليو الحالي، بمعدل تصوير يصل من سبع دقائق إلي خمس عشرة دقيقة يومياً تستغرق 14 ساعة يقضيها فريق عمل المسلسل يوميا مابين المطار، وعدد من شوارع القاهرة، وقد بدأ تصوير المسلسل منذ بداية شهر أبريل الماضي بالمشاهد الداخلية في مبني بيت الأمة بمدينة الإنتاج الإعلامي، بعد ذلك تم تصوير المشاهد الخارجية مابين عدد من الشوارع في مدينة أسوان، ومنطقة ميدان جهينة بمدينة 6 أكتوبر، وكذلك في أماكن متفرقة بدأت بشوارع القاهرة، ثم شركات خاصة ومستشفيات، وفيللات عديدة بمنطقة المنصورية بالهرم، والشيخ زايد، وطريق مصر إسكندرية الصحراوي، كما تم تصوير عدد من المشاهد الخارجية مؤخرا بالعين السخنة، وعدد آخر من المشاهد في إحدي الفيللات بجوار ترعة المنصورية بالهرم ، فضلا عن أسبوع كامل قضاه أبطال العمل «داليا البحيري وعمرو واكد» في إنجلترا لتصوير بعض المشاهد الخارجية بلندن ضمن أحداث المسلسل، وقد وصلت تكلفة هذا الأسبوع إلي أكثر من 800 ألف جنيه، يذكر أن معظم مشاهد مسلسل «ريش نعام» تعتمد علي التصوير الخارجي دون اللجوء إلي بناء ديكورات، فالمشاهد يتم تصويرها بفيللات، وشركات، ومستشفيات، وهيئات، وأماكن عامة حقيقية، ولا يتم الاعتماد مطلقا علي الديكورات مما يضفي علي المشاهد مصداقية أكثر، المسلسل من إخراج المخرج الكبير خيري بشارة الذي يقوم بتصويره علي طريقة السينما من خلال كاميرا واحدة ديجيتال عالية الجودة، المسلسل تدور أحداثه في إطار اجتماعي رومانسي الذي انتهي من مونتاج معظم حلقات العمل لتصبح الساعات الثلاث المتبقية من التصوير هي فقط ما تبقي له في مرحلة المونتاج التي يداوم عليها اليوم بيومه بعد التصوير مباشرة، وقد اتفق منتج المسلسل ممدوح شاهين مع عدد من القنوات الأرضية، والفضائية لعرض المسلسل علي شاشتها خلال شهر رمضان المقبل، ومن هذه القنوات بانوراما دراما، والتليفزيون المصري الذي يشارك في إنتاج المسلسل من خلال قطاع الإنتاج، كما يجري التفاوض حاليا مع قناتي المحور، ومودرن مصر لعرض المسلسل علي شاشتها.. مسلسل «ريش نعام» تأليف محمد الغيطي، ويشارك في بطولته كل من مادلين طبر، وأحمد وفيق، وميمي جمال، وسعيد طرابيك، وتدور أحداث المسلسل حول شخصية نهلة علوان ابنة المليونير الثري «شاكر علوان» ووالدتها «ألفت هانم»، المشغولة عنها وعن أخيها «أحمد» المريض بالسكر، والذي ترعاه الفتاة كأمه، وتقع الفتاة في حب «كريم» ابن منافس أبيها وتتزوجه عرفيا، بعدها تبدأ الخلافات بينهما، وتسوء حالتها المادية بعد هروب والدها للخارج لتورطه في قضية فساد مع الوزير السابق «رأفت»، وتبدأ رحلتها مع المعاناة الحقيقية بمرض والدتها وازدياد حاجتها للمال.