قبل يوم واحد من الوقفة الاحتجاجية الصامتة المقرر تنظيمها بعد غد الاثنين في لبنان احتجاجا علي منع فيروز من الغناء في كازينو لبنان بأمر قضائي أوضح ورثة الراحل منصور رحباني: مروان، وغدي، وأسامة في بيان رسمي لهم جاء بعد فترة طويلة من الصمت أن الخلاف القائم حاليا بين عائلة منصور وعاصي الرحباني يمتد لسنوات طويلة مضت، مشيرين أن البعض فسروا هذا الخلاف بشكل خاطئ، لأن كل هدفهم هو الحصول علي حقوقهم المادية فقط هذا بحسب تعبيرهم ، وأكدوا أن والدهم الراحل منصور لم يرفض يوما طلبا لفيروز بأن تؤدي أيا من الأعمال المشتركة للأخوين رحباني. إلا أن ما طالب به منصور هو حقوقه التي تنبع من المبدأ القانوني في المادة 6 من القانون رقم 75/1999 التي «تحظر علي أحد المؤلفين في الأعمال المشتركة أن يمارس بمفرده حقوق المؤلف من دون رضاء شركائه ما لم يكن هناك اتفاق خطي»، وهو ما جعل إدارة كازينو لبنان ترفض التعاقد علي تقديم أي مسرحية للأخوين رحباني دون موافقة خطية صريحة ومسبقة من مؤلفي العمل المشترك، أو من ورثتيهما، أكد ورثة منصور الرحباني أيضًا أن أصول الخلاف بدأت منذ عامين علي خلفية تقديم فيروز لمسرحية «صح النوم» في دمشق والشارقة دون موافقة منصور الرحباني الخطية والمسبقة ودون احتساب لحقوقه المادية كمؤلف وملحن لهذه المسرحية بالاشتراك مناصفة مع عاصي، وقد تقاضت فيروز مبالغ طائلة نظير تقديم هذه المسرحية في دمشق والشارقة بحسب كلام الورثة ممتنعة عن تسديد الحقوق المادية لمنصور الرحباني، وتساءل البعض: «هل تعد المطالبة بهذه الحقوق تشكل منعا لفيروز من الغناء؟، وتطرقوا إلي نقطة أخري أيضا، هي أن فيروز لم تكن يوما شريكة في إنتاج أي من أعمال الأخوين رحباني المسرحية أو الغنائية، حيث اقتصر دورها علي الأداء فقط لقاء أجر مادي منفصل كأي بطل من أبطال تلك الأعمال، فالإنتاج كان للأخوين، شاركتهما أحيانا بعض الجهات الأخري وعليه كانا يتحملان بصفة «الأخوين رحباني» الأرباح والخسائر.