نجح حسام البدري -المدير الفني لفريق الكرة بالأهلي- في التخلص من لعنة الهزائم التي طاردته مع الفريق خلال المباريات الأفريقية التي أقيمت خارج القاهرة عقب توليه مسئولية الفريق الأحمر عقب نجاح الفريق في تحقيق التعادل مع فريق هارتلاند النيجيري بهدف لكل منهما في الجولة الأولي من دوري المجموعات من بطولة دوري أبطال أفريقيا بعد أن خسر الفريق المباراتين اللتين أقيمتا في الأدوار الأولي من البطولة خارج ملعبه والتي كانت إحدهما أمام جانرز بطل زيمبابوي بهدف مقابل لا شيء قبل أن يعود الفريق للفوز في القاهرة بهدفين مقابل لا شيء لمحمد سمير وأحمد شكري كما تعرض الأهلي للهزيمة خارج ملعبه أمام الاتحاد الليبي بهدفين نظيفين قبل أن يعود للفوز بالقاهرة بثلاثية نظيفة ليتأهل لدوري المجموعات ويعد هدف أبوتريكة أول هدف للأهلي خارج ملعبه هذا الموسم في دوري الأبطال. وتعتبر بطولة أفريقيا أولي البطولات القارية التي يخوضها المدرب الشاب مع الفريق الأحمر بعد أن عمل مساعدًا لمانويل جوزيه خلال الأعوام الأخيرة والتي شهدت حصول الفريق علي أربع بطولات دوري أبطال أفريقيا وهو ما زاد من طموحات البدري للفوز ببطولة أفريقيا كمدير فني لمواصلة البطولات مع القلعة الحمراء. وفي نفس السياق، لايزال الفريق الأحمر لا يمتلك القدرة علي الفوز خارج ملعبه منذ آخر مرة فاز فيها الفريق في 4 أبريل 2009 في مباراة العودة لدور ال 32 من بطولة دوري أبطال افريقيا أمام يانج أفريكانز التنزاني بهدف مقابل لا شيء وخسر الفريق بعدها خارج ملعبه أمام سانتوس الأنجولي في كأس الاتحاد الأفريقي بعد خروجه علي يد كانو بيلارز في دور ال 16 من بطولة أفريقيا بعد التعادل في المباراتين وحسمت الأهداف تأهل بطل نيجيريا بجانب الخسارة في مباراتي الأدوار الأولي أمام الاتحاد الليبي بهدفين وقبله في دور ال32 أمام فريق المدفعجية الزيمبابوي قبل أن يتعادل الفريق مع هارتلاند ليستمر غياب الانتصارات الحمراء خارج القاهرة لمدة 15 شهرًا أي حوالي 470 يومًا لم يفز الفريق خلالها فهل يفعلها الأهلي في مبارة الشبيبة أم يستمر علي نفس المنوال.