أقدم فلاح علي التخلص من ابنة شقيقه لرفضها الزواج من ابن شقيق زوجته، حيث سكب في غرفتها الكيروسين وأشعل فيها النيران إلا أن العناية الإلهية أنقذتها عندما لمح شقيقها النيران تخرج من غرفتها فسارع وتمكن من إنقاذها قبل أن تلتهمها وتم نقلها للمستشفي في حالة نفسية سيئة، وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق. كشفت تحريات الرائد أحمد حبيب - رئيس مباحث إبشواي- أن وراء الواقعة عم الفتاة ويدعي «راضي .م» - 50 سنة- فلاح وزوجته «جميلة .ع» وشقيقتها صفاء، وأن سبب الواقعة رفض ابنة شقيقه رانيا «19 سنة» الزواج من ابن شقيق زوجته ويدعي رمضان، وأن العم وزوجته اعتبرا ذلك إهانة لهما وعدم احترام لرغبة الكبير وبعد إلحاح زوجته ووالدة العريس بضرورة التخلص من هذه الفتاة المتمردة أعدا خطة وقامت الزوجة وشقيقتها بمراقبة الطريق ودخل العم من شباك غرفة الفتاة وفي يديه السولار وسكبه في الغرفة وأشعل النيران وتركها.