قرر الدكتور أسامة الغزالي حرب- رئيس حزب الجبهة- إحالة الرسالة التي تلقاها من مارجريت عازر- الأمين العام للحزب- إلي المكتب التنفيذي وتضمنت الرسالة قرار مارجريت عازر بتجميد عضويتها في الحزب، وأكد رئيس الحزب في بيان صادر عنه أمس السبت أنه سيقوم بعرض تلك الرسالة، مضافاً إليها التصريحات الصحفية التي جاءت علي لسان «عازر» والتي تضمنت انتقادات للمواقف السياسية للحزب لمناقشتها واتخاذ قرار بشأنها. ومن جانبها نفت مارجريت عازر- الأمين العام للجبهة- كل ما تضمنته الرسالة التي وجهت باسمها إلي رئيس الحزب، وأضافت قائلة: لا أعرف شيئاً عن تلك الرسالة وأطالب بالتحقيق في هذا الأمر، لأنه يبدو أن هناك خصوماً لي في الحزب قاموا بكتابة تلك الرسالة الوهمية وإرسالها إلي الغزالي حرب وهذا كله بسبب موقفي من التعيينات داخل الجبهة، حيث إن كل الهيئات الحزبية يتم اختيار قيادتها بالتعيين وهذا أمر غير مقبول، لذا طلبت من رئيس الحزب إجراء انتخابات علي مقاعد الهيئة العليا وأمناء المحافظات، وهو الأمر الذي وافق عليه رئيس الحزب وأثار غضب الكثيرين داخل الجبهة. وتابعت «عازر»: سأحضر اجتماع المكتب التنفيذي اليوم وأؤكد أنني مستمرة في نشاطي الحزبي كأمين عام للجبهة ولم أتقدم بأي طلب لتجميد العضوية.