نجح صيادلة الفيوم والمنيا وبني سويف في عقد مؤتمرهم الذي تم تأجيله عدة أسابيع بسبب الضغوط الأمنية التي أجبرت إدارة النادي علي إلغاء الحجز، بحضور نحو 300 صيدلي وبرئاسة الدكتور علي زين العابدين- أمين عام النقابة وبحضور الدكتور أحمد رامي- أمين صندوق النقابة- والدكتور ربيع السوداني- عضو نقابة الصيادلة بالفيوم والدكتور جمال -عمران نقيب صيادلة حلوان . في البداية شن الدكتور عبد الله زين العابدين هجومًا حادًا علي بعض الصيادلة الذين اتهمهم بالتآمر علي النقابة، مطالبًا جميع الصيادلة بالالتزام برأي الجمعية العمومية، وألا يظن أحد أنه فوق النقابة والجمعية العمومية مهما كانت قوته. وأضاف أن هناك بعض الصيادلة الذين وقفت النقابة ضد مصالحهم مثل أصحاب سلاسل الصيدليات الذين قاموا برفع قضية لفرض الحراسة علي النقابة باستخدام أسماء أربعة من كبار الصيادلة، مشددًا علي أن حكم القضاء برفض الحراسة كان تاجًا علي رأس جميع الصيادلة، وكانت صيغة الحكم أن يعود الأمر لجموع الصيادلة ولكنهم استأنفوا الحكم ونحن لهم بالمرصاد. وحول المشاكل التي شهدتها النقابة قال زين العابدين: طالبنا منذ سنوات بإجراء انتخابات في النقابة وقمنا برفع دعوي قضائية وتم الحكم لصالحنا إلا أن محكمة جنوبالقاهرة لم تلتزم به حتي إننا فكرنا في عمل انتخابات داخلية لاختيار مجلس جديد للنقابة إلا أن بعض النقابات الفرعية رفضت وعطلت مجلس النقابة عن العمل. من جانبه أكد الدكتور أحمد رامي أمين صندوق نقابة الصيادلة أنه يجب أن نهتم بالنقابة لكي تكون قوية، ولن يحدث ذلك إلا بتكاتف الجميع حتي يتحدث الصيادلة بصوت عال في قضاياهم. كما اتهم الدكتور جمال عمران -نقيب صيادلة حلوان- وزير الصحة الدكتور حاتم الجبلي بالسعي إلي تشويه مهنة الصيدلة وقال إن الوزير صرح بأن هناك 800 صيدلية تم ضبطها تغش الدواء، وطلبت النقابة أسماء هذه الصيدليات لمحاسبة أصحابها لكن الوزير لم يرد، لأنها كانت أخطاء بسيطة لا ترقي لمستوي المخالفات الجسيمة والغش وكان السبب فيها بعض الدخلاء علي مهنة الصيادلة الذين تشجعهم وزارة الصحة، ولابد أن يعود ترخيص الصيدليات من خلال النقابة كما كان حتي تعود لمهنة الصيدلة هيبتها.