جورج إسحق يدعو إلي توحيد صفوف القوى السياسية للضغط من أجل تحقيق التغيير.. وأبو العز الحريري: النظام يتهاوي أمام الإرادة الشعبية الرافضة للوضع القائم المشاركون فى المؤتمر الأول للجمعية الوطنية للتغيير بالغربية عقدت لجنة التنسيق بين الأحزاب والقوي السياسية، التابعة للجمعية الوطنية للتغيير، مؤتمرًا حاشد بالغربية - هو الأول لها- أمس الأول، الجمعة، بمقر نادي الأطباء بالمحلة الكبري تحت عنوان «معا سنغير». ودعا جورج إسحق، عضو الجمعية والقيادي بحركة كفاية، إلي توحيد صفوف القوي السياسية بمختلف تياراتها واتجاهاتها، والضغط من اجل تحقيق التغيير المنشود، بالإضافة إلي المطالبة بالإفراج عن جميع سجناء الرأي والمعتقلين السياسيين. وأكد إسحق أن الشعب بمختلف فئاته يعاني من الفساد والديكتاتورية منذ سنوات وهو ما دفعهم للخروج إلي الشارع والاعتصام والتظاهر والاحتجاج في كل مدن مصر، مشيراً إلي أن مصر أصبحت علي بوابة الحرية بعد الحراك السياسي التي تشهده في تلك الفترة الحرجة. وقال النائب حمدي حسن، عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين، إن الوزراء في مصر لو جاءوا عن طريق الانتخاب الحر المباشر لتمت محاسبتهم ومحاكمتهم علي صفقات الفساد التي تفضحها وسائل الإعلام المختلفة يوميًا، وأكد النائب أن الرشوة أصبحت تحكم نواب مجلس الشعب للموافقة علي تمرير قوانين القمع التي يتم تفصيلها لانتهاك حرية الشعب المصري مثل قانون الطوارئ. وأوضح أن الشعب المصري لم يعد يريد إلا الحرية والكرامة، وهي مطالب أساسية ولا يمكن الاستغناء عنها في أي مجتمع. وطالب حسن -النائب العام- بفتح تحقيق موسع في واقعة تعذيب خالد سعيد، قتيل الإسكندرية، واصفًا الواقعة ب«الجريمة» غير الإنسانية التي تهدف إلي إرهاب المواطنين، وقال إن وحشية الأمن وصلت إلي التجرؤ والقبض علي ما يقرب من 30 مواطنًا من المحتجين علي انتهاكات الشرطة المستمرة. وأكد الدكتور عبد الجليل مصطفي، عضو الجمعية الوطنية للتغيير، أن التغيير هو قضية حياة ووطن، وقال إنه يجب أن يأتي من الشعب المصري فردا فردا لا أن يأتي من قوي خارجية. وطالب المواطنين بالتوقيع علي بيان الجمعية الوطنية الذي حدد مطالب التغيير. وقال أبو العز الحريري، القيادي بحزب التجمع وعضو الجمعية الوطنية بالإسكندرية، إن من قام بتعذيب عماد الكبير كانوا يصورون مقاطع التعذيب ويستغلونها في تهديد السائقين وإرهاب المواطنين، مشيراً إلي أن تدويل قضية خالد سعيد، قتيل الشرطة بالإسكندرية، وإثارتها لدي العالم الخارجي لا يشوبه أي عيب لأن مصر جزء من العالم كله، ومن وسائل الضغط المشروعة أن يتم نشر فضائح النظام أمام العالم كله. وأكد الحريري أن النظام يتهاوي لذلك فهو يستخدم كل ما له من قوة لمواجهة الإرادة الشعبية التي أصبحت لا تطيق الأوضاع المختلة. بينما قال مجدي ناصف، أحد شباب الجمعية الوطنية للتغيير، إن عمال شركة غزل المحلة هم الأبطال الذين وقفوا في وجه الظلم والفساد، حيث كان اعتصامهم الأول مثل الصاعقة التي ضربت النظام. وأضاف المهندس علاء البهلوان، أمين حزب الجبهة بالغربية، أن الجمعية هي إطار شعبي يجمع كل من وقع علي بيان التغيير.