عقدت الجمعية الوطنية للتغيير ولجنة التنسيق بين الاحزاب والقوى السياسية بالغربية المؤتمر الاول لها – اليوم الجمعة – بمقر نادى الاطباء بالمحلة الكبرى تحت عنوان "معا سنغير" ، وقد حضر المؤتمر النائب حمدى حسن – عضو الكتلة البرلمانية للاخوان المسلمين - ، جورج اسحق – القيادى السياسى - ، عبد الجليل مصطفى ، ابو العز الحريرى ، محمد غنيم ، ابراهيم نوارة ، صلاح عادلى. قال مجدى ناصف – عن شباب الجمعية الوطنية للتغيير – ان عمال شركة غزل المحلة هم الابطال الذين وقفوا فى وجه الظلم والفساد ، حيث كان اعتصامهم الاول مثل الصاعقة واللعنة على النظام ، مضيفاً ان ما حدث فى يومى 6 و7 ابريل فى المحلة كان بمثابة مقدمة الثورة التى بدأها اعضاء لجنة التنسيق بين الاحزاب والقوى السياسية عن طريق الوقفات الاحتجاجية. واضاف المهندس علاء البهلوان – امين حزب الجبهة بالغربية – ان الجمعية هى اطار شعبى يجمع كل من وقع على بيان التغيير ، مشددا على ضرورة ان يكون هذا البيان ليس مجرد فكرة ولكن التزاما على كل من يوقع ان يكافح ويناضل من اجل التغيير ، مطالبا القوى السياسية برفض العطايا والمنح والمشبوهة والصفقات السرية ، كما طالب باجراء انتخابات نزيهة. واكد النائب حمدى حسن – عضو الكتلة البرلمانية للاخوان المسلمين – ان الوزراء لو كانوا اتوا بالانتخاب الحر المباشر لكن قد تم محاسبته على صفقات الفساد التى اقترفها ، مشيرا ان الفساد فى الركب اصبح الى الركب ، والرشوة هى التى تحكم نواب مجلس الشعب للموافقة على تمرير قوانين القمع مثل قانون طوارىء. وقال الدكتور عبد الجليل مصطفى – عضو الجمعية الوطنية للتغيير – ان التغيير هو قضية حياة ووطن ويأتى من الشعب المصرى فردا فردا ولن يأتى من قوة خارجية ، مطالبا بالتوقيع على بيان الجمعية الوطنية الذى حدد مطالب التغيير. واضاف ابو العز الحريرى – عضو الجمعية الوطنية بالاسكندرية والقيادى السياسى – ان من قام بتعذيب عماد الكبير كانوا يصورون مقاطع التعذيب ويستغلونها فى تهديد السائقين ، نحن جزء من العالم كله وبالتالى يهمنا ان ننشر فضائح النظام فى العالم كله ، وجه الحريرى التحية لشهداء زكى بدر. واكد جورج اسحق – القيادى السياسى – ان الشعب بمختلف فئاته يعانى من الفساد والديكتاتورية ، وراى اسحق ان مصر اصبحت على بوابة الحرية ، داعيا الجميع الى التكاتف للتغير والمطالبة بالافراج عن جميع سجناء الراى والمعتقلين السياسين.