البابا يرفض التصريح بالزواج الثاني لشاب انضمت زوجته لجماعة شهود يهوه مصادر: إلغاء الاحتكام للشريعة الإسلامية عند فض النزاع بين مختلفي المذهب في قانون الأحوال الشخصية الموحد البابا في عطلته أمس الأول قال البابا شنودة الثالث إن الصلاة من أجل الملوك والرؤساء وأصحاب المناصب بهدف أن يكون في قلوبهم سلام من جهة الكنيسة ومن أجل بلادنا، فعندما تشمل نعمة الله الملك أو الرئيس سيكون حاكماً مريحاً لكل الناس. وانتقد البابا - خلال عظة الأربعاء بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية- قيام بعض الكهنة بتوجيه الشتائم لخدام الكنيسة والمسيحيين المترددين عليها، ورداً علي مطالبة زوج انضمت زوجته لطائفة شهود يهوه بالتصريح له بالزواج الثاني قال البابا مخاطباً الزوج :لا زواج وأنت متزوج، فلابد من الفصل بينك وبينها أولاً، لأن شهود يهوه كفرة وليسوا مسيحيين. جدير بالذكر أن هذه الجماعة تعتقد بموت المسيح علي عمود أو خشبة لذا لا يقدسون الصليب كباقي الطوائف المسيحية، ولا يستعملون الصور والتماثيل في عبادتهم، من ناحية أخري علمت الدستور أن اللجنة المشكلة من وزارة العدل بمشاركة كنسية لإعداد قانون الأحوال الشخصية الموحد لغير المسلمين قررت إلغاء الاحتكام للشريعة الإسلامية عند اختلاف مذهب أحد الزوجين للمرة الأولي في تاريخ التشريعات المصرية واستبداله بالرجوع إلي شريعة كل من الزوجين وقت الزواج، علي أن تسري شريعة الزوج وقت انعقاد الزواج وعند رفع الدعوي علي التطليق والانفصال.. بحيث إنه إذا كان أحد الزوجين مسلما وقت انعقاد الزواج فتسري الشريعة الإسلامية وحدها. ويسري نفس الحكم إذا أسلم أحد الزوجين بعد انعقاد الزواج سواء كان تحوله إلي الإسلام قبل رفع الدعوي أو بعدها. وإذا كان الزوج هو الذي تحول إلي الإسلام بعد انعقاد الزواج يكون للزوجة غير المسلمة الحق في طلب فسخ عقد الزواج.