ترفض السلطات الكويتية السماح لشاب مصري بالعودة إلي مصر أو مغادرة أراضيها بعدما اتهمه الكفيل بسرقة سيارة وهو الاتهام الذي برأته منه النيابة بعدما تأكدت أن السيارة موجودة لدي الكفيل الكويتي وباعها لآخر بعقد رسمي فأطلقت سراحه لكنه فوجئ بإدراج اسمه في قوائم الممنوعين من مغادرة الكويت رغم براءته من الاتهام بالسرقة ولايزال هناك منذ شهرين لا يعمل ولا يستطيع العودة إلي مصر، كما أن إقامته تنتهي في 15 يوليو الجاري، مما يعرضه للسجن. وتقول والدته سعاد صلاح الدين زكي 58 سنة: سافر نجلي حسام نبيل 32 سنة إلي الكويت منذ سبع سنوات وبعد إلغاء نظام الكفيل أراد أن يعمل في مكان آخر، حيث كان يعمل سائق تاكسي لدي كويتي اسمه أبومشعل وبعد تركه للعمل اتهمه صاحب العمل بسرقة سيارة من عنده فسلم ابني نفسه لشرطة وأمام المحقق أكد أنه لم يسرق شيئاً وتأكد المحقق من ذلك وتمكن ابني من الحصول علي عقد بيع السيارة فقدمها للنيابة فقررت إخلاء سبيله. وتبكي الأم وتقول: أنا مريضة بالضغط والسكر ولم أعد أستطيع تحمل غياب ابني فبعد الإفراج عنه حاول العودة إلي مصر، لكن جواز سفره سرق مع عدة جوازات أخري فاستخرج وثيقة من السفارة وعند وصوله مطارالكويت وجد اسمه من الممنوعين من السفر، ولا يستطيع تجديد الإقامة لفقده جواز السفر ولا نستطيع مساعدته. وتنهمر الأم في بكاء شديد وتقول اتصلت بالكفيل الكويتي، وأكدت له تنازلنا عن جميع حقوقنا ولكن دون جدوي ونعيش بلا عائل أو دخل ولا أحد يتدخل لإنقاذ ابني الذي لم يعد معه أي نقود ليعيش بها هناك بعد تركه عمله.