شدد الرئيس الإثيوبي "مولاتو تيشومي" على أن الخلاف مع مصر لن يؤثر على علاقات أديس أبابا بباقي البلدان العربية القائمة على المصالح المشتركة، وأن العالم العربي يمثل لإثيوبيا شريكًا أساسيًّا في التنمية. ووصف في لقاء خاص مع "سكاي نيوز عربية"، أن ما يحدث مع القاهرة هو مجرد «سوء تفاهم»، موضحًا أن مشروع سد النهضة يخدم مصلحة كل من مصر والسودان أكثر من إثيوبيا، نافيًا تطور الأوضاع إلى حرب بين البلدان في حال فشل المساعي السياسية. وأشار إلى أن عملية البناء في مشروع سد النهضة الإثيوبي بلغت 40٪، وأن بلده ستنهي المرحلة الأولى منه بحلول يونيو المقبل لتنتج 700 ميجاواط من الكهرباء.
وأوضح الرئيس الإثيوبي أن أعمال اللجنة الوطنية الثلاثية والمكتب الاستشاري الدولي تدرس التأثيرات البيئية للسد، وليست جهة تحكيمية.
وبشأن ما يدور من حديث حول تمويل إسرائيلي للمشروع نفى "تيشومي" ذلك بشكل قاطع، مؤكدًا أن أديس أبابا لم ولن تتعاون مع إسرائيل، وهي منفتحة على مصر إذا أرادت المساهمة في ذلك، فيما كشف أن الخرطوم تعد من أكبر الداعمين لتمويل السد رسميًّا.
وعن خطر وباء إيبولا، قال "تيشومي" إن بلده مستعد لمواجهة الخطر، وأقرت عدة إجراءات احترازية وفق ما أوصت به منظمة الصحة العالمية، لكنه أكد أن بلده لن يفرض في الوقت الراهن حظرًا للسفر من وإلى الدول التي تفشى فيها الوباء غرب أفريقيا.