دخل أطباء متشفى مبرة فلمنج، احدى المستشفيات التابعة للمؤسسة العلاجية في شرق الإسكندرية،ة فى اضراب عن العمل لليوم الثاني على التوالى وذلك احتجاجاً على قرار نقل قرار اللواء طارق مهدى محافظ الإسكندرية رقم 1559 لسنة 2014 بندب الدكتور على مصطفي خلف مدير عام المستشفي، إلى وظيفة أخرى خارج المستشفى وندب الدكتور نبيل إسحق، إستشاري الجراحة الوحيد بالمستشفى ورئيس القسم و المسئول الوحيد عن ملف مكافحة العدوى بالمستشفى إلى مستشفى القبطي. وأعلن المضربين عن العمل رفضهم قرار المحافظ وعلقوا لافتات تطتالب بالعدول عن القرار وطالبوا بضم المستشفى إلى المستشفيات التابعة لوزارة الصحة وصرف الحد الادنى للأجور وحافز الشهرين الذى يقدر ب 200%.
ورفض الأطباء والعاملون دخول اللجنة المُكلفة باستلام النقابة من الدكتور على خلف ، مشيرين إلى انه احدث طفرة كبيرة فى المستشفى، مؤكدين استمرارهم فى الإضراب لحين البت فى الأمر مع الحرص على تشغيل قسم الطوارئ والعناية المُركزة وكافة أقسام المستشفى.
من جانبه وصف الدكتور تامر حسن – عضو مجلس نقابة أطباء الإسكندرية – ما حدث بحلقة جديدة في مسلسل لا ينتهي من قرارات فوقية فجائية و غضب واحتجاج للأطباء والعاملين، مشيراً إلى أن ما حدث كان قراراً فجائي ولا يوجد له ما يبرره لترك المستشفى بدون استشاري جراحة وبدون مسئول عن ملف مكافحة العدوى.
وقال " حسن" أن استبدال مدير يثني عليه وعلى تطوير المستشفى في عهده جميع العاملين لا يعد أمر فى صالح المستشفى بل كما يردد العاملين هو عقابهم على مطالبتهم بحقوقهم وحقوق زملائهم منذ شهرين حينما منعت عنهم حوافزهم و أجر النوباتجيات وصار الأطباء و العاملين بالمستشفى لا يتقاضون إلا أساسي رواتبهم فقط.
وأكد على ان مجلس النقابة سيحاول بكل طاقته ان يتواصل مع الجهات المعنية داعما دعما كاملا لحق الأطباء في الإحتجاج السلمي والتعبير عن الرأي و إيصال الصوت للمسئولين عن طريق نقابتهم بما لا يخالف القواعد المهنية.
رفع الأطباء صور الدكتور على خلف وعلقوا لافتات كتبوا عليها "لا للظلم" .. " عاويزن حقوقنا".