وسط أكثر من 10 آلاف مواطن أنهت مباحث سوهاج خصومة ثأرية بقرية «الغوانم» بالجبل الغربي في حضور اللواء أحمد خميس مساعد وزير الداخلية ومدير أمن سوهاج واللواء نبيل أبو الإسعاد نائب مدير الأمن والعميد عصام الحملي رئيس مباحث مديرية الأمن. قام العقيد عمر صلاح مفتش المباحث والمقدم ضياء سعيد رئيس مباحث المديرية بإحضار شقيق المتهم «غانم» من المكان الذي كان جالساً به واصطحابه لكي يقوم بتقديم «الكفن» لنجل المجني عليه ويدعي أيمن فتحي جادالله، وقام نجل المجني عليه الأصغر بإلقاء كلمة صغيرة أكد فيها أن العائلة تركت الجاني صدقة علي روح والدهم «المجني عليه» وبعدها تصافح الجميع، وتم الإعلان عن تلقي واجب العزاء في المجني عليه فتحي جادالله بعد قبول الصلح. تعود القضية إلي بداية عام 2009 عندما تلقي اللواء أحمد خميس إشارة من العميد وائل جمال الدين مأمور مركز سوهاج تفيد بمصرع فتحي جادالله من عائلة «حسين»، وأن وراء الجريمة شخصين هم عيد عبدالله محمد سلمي ونجله «حمدي»، فقام الرائدان أحمد المولد وحسن مدني معاونا مباحث مركز سوهاج بإلقاء القبض علي المتهمين وإحالهتما إلي محكمة الجنايات التي قضت بحبس المتهم الأول «عيد عبدالله» 7 سنوات وحبس نجله سنتين.