تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة سوهاج من إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتين بقرية كوم شقا ومركز طما. وسط حضور أكثر من 5 آلاف مواطن حمل «عبدالمنعم علي إبراهيم» 31 سنة «الكفن» بين يديه وسار به وسط جموع الحاضرين حتي وقف أمام نجل المجني عليه ويدعي «محمود عبدالرؤوف أحمد نصير». والتقت الوجوه والعيون تذرف الدمع بعد قيام الشيخ «زين العابدين» المستشار الديني لمحافظ سوهاج بتلاوة القسم الخاص أذاناً بانتهاء الخصومة وبدء صفحة جديدة بين العائلتين، خاصة أنهما أبناء عمومة.. عقدت المصالحة في حضور اللواء «أحمد خميس» مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج واللواء «نبيل أبوالإسعاد» نائب مدير الأمن والعميدين «عاصم حمزة» و«عصام الحملي» مدير ورئيس مباحث المديرية وأخذ «محمود» نجل المجني عليه «الكفن» من المتهم، وقال: لقد عفونا عنك إكراماً لروح والدنا ثم هلل الحضور وكبروا. تعود أحداث الواقعة إلي بداية عام 1992 عندما وقعت مشاجرة بين «بيت نصير» وبيت «أولاد عزيز» وهما أبناء عمومة من عائلة «الجوابر» بقرية كوم شقا ومركز طما بسبب خلافات الجيرة نتج عن المشاجرة مصرع «عبدالرؤوف أحمد نصير» 70 سنة فلاح من «بيت نصير» واتهم في مقتله «عبدالمنعم علي إبراهيم» 31 سنة فلاح وتحرر المحضر رقم 3109 مركز طما.