غزة وليبيا والعراق على الخط الساخن بين الكرملين والاتحادية الرئيس فى موسكووجده الاسبوع القادم السيسي للبابا ورؤساء الكنائس: البرلمان القادم مصيري وادعو المصريين للتدقيق فى الاختيار
يوم حافل للرئيس احتمع فيه برؤساء الكنائس وممثليها وعلى راسهم البابا تواضروس وتباحث هاتفيا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وكشف النقاب عن عزمه التوجه فى زيارتين خارجيتين لكل من المملكه السعوديه وروسيا الاسبوع القادم. غزة تتصدر المشهد فى القاهره بمفاوضات وفدين منةفلسطين واسرائيل لكنةالرئاسه لاتقترب منها وتترك الملف للخارجيه وفي نفس الوقت الملف هو محور تباحث الرئيس مع قادة العالم ، الذين يفدون على القاهره واخرهم وليم بيرنز وتونى بلير ومحور اتصال هاتفي بين قصري الاتحاديه والكرملين. فى تقرير من العاصمه الروسيه كشف المكتب الصحفي للقصر الرئاسي الروسي الكرملين عن اتصال هاتفي بين الرئيسين فلاديمير بوتين وعبد الفتاح السيسي تباحث فيه الرئيسان حول القلق بسبب تصاعد التوتر فى غزة. ". البيان الذى نقلته وكالة أنباء "إنترفاكس" الروسية ولم تشر اليهةمؤسسة الرئاسه فى مصر حتى مثول الحريطه للطبع البيان كشف أن الرئيس الروسي أشاد بشكل كبير بالجهود، التي تبذلها مصر للمساعدة في استقرار الوضع فى غزة، بما في ذلك تنظيم الاتصالات مع الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى من أجل هذا الغرض. ووفقا لما اعلنه البيان فقط تطرق الرئيسان ايضا للوضع المتأزم فى ليبيا وقال أن الرئيسين أعربا أيضا عن قلقهما لتدهور الأزمة في ليبيا ودعيا لتشجيع الحوار الوطني لحل الخلافات بالطرق السياسية. وأوضح البيان أن السيسي وبوتين تطرقا أيضا إلى الوضع في العراق ورأى بوتين والسيسي في هذا الصدد ضرورة حث الفرقاء السياسيين في هذا البلد على إجراء حوار وطني بهدف حل المسائل الخلافية بالوسائل السياسية. على جانب اخر قال تقرير من العاصمه الروسيه ان الرئيس بوتين بحث مع نظيره المصري أجندة الزيارة الرسمية التي سيقوم الرئيس المصري بها إلى روسيا في 12 أغسطس الحالي. ومن المنتظر ان تعلن الرئاسه عن زيارات للرئيس لكل من روسياوإيطالياوالصين في الفترة المقبلة تلبية لدعوات كل من الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ورئيس وزراء إيطاليا ماتيو رينزى، ووزير خارجية الصين وانج يي؛ فضلًا عن دعوة الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون "السيسي" إلى حضور اجتماعات الجمعية العامة للمنظمة الدولية في سبتمبر. ومره اخري تصدر اخبار تحركات الرئيس المصري من عاصمه اخرى هى الرياض ولا تعلق مؤسسة الرئاسه فى مصر حيث اعلن السفير المصري بالسعوديه عفيفي عبدالوهاب من الرياض ان الرئيس السيسي سيزور جده ليوم واحد الاحد المقبل يلتقي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في القصر الملكي بجدة بحضور الأمراء وكبار المسئولين السعوديين في أول زيارة له للمملكة. وأضاف عفيفي أن الزيارة وراءها تقديم الشكر على موقف خادم الحرمين الشريفين ومساندة المملكة لمصر في هذه المرحلة المهمة من تاريخها بمايؤكد أن العمل العربي المشترك يستند على التكاتف والتضامن المصري السعودي، باعتبار أن المملكة ومصر هما جناحا الأمة العربية وبتعاونهما وتكاتفهما يستطيعان ان يمرا بها الى بر الامان خاصة في هذه الظروف التي تواجه الأمة العربية والتحديات التي تمس أمنها واستقرارها وكيانها. صباحا اِستقبل الرئيس السيسي، قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، فى لقاء استهدف استعراض الشأن المصري العام وعدد من الشواغل المسيحية وهذا فى لقاء سبق اجتماع الرئيس برؤساء الكنائس حيث نوّه الرئيس إلى الدور الوطني للمسيحيين منذ بداية الثورة المصري، موضحا أن شواغل المسيحيين ستكون محل اهتمام الدولة المصرية، ومؤكدا على إيمان الدولة وحرصها على أن تكون حرية العقيدة والعبادة مكفولة لكافة أبناء الوطن. وشدد على أهمية أن تتواكب مع جهود الدولة، جهودٌ مجتمعية لإصلاح ما تم إفساده في العلاقة بين عنصري الأمة بسبب تفاسير مغلوطة ورؤى مشوهة. الرئيس التقي بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني، برؤساء وممثلي الطوائف المسيحية في مصر، حيث أكد على قيم الوحدة والتآخي بين المصريين جميعا، مسلمين ومسيحيين، مشدداً على أن ما يمر به واقعنا الإقليمي يعد دليلا دامغا على أهمية أن نحصن أنفسنا كمصريين ببناء مادي ومعنوي وإنساني في غاية القوة، يحمي مجتمعنا من أية محاولات لتقسيمه والتفريق بين أبنائه، الذين عاشوا جميعا كوحدة واحدة لآلاف السني. السيسي عاود التأكيد على أهمية تصويب الخطاب الديني، لاسيما في ضوء خطورة استغلال الدين كسلاح لجذب العناصر التي يمكن استقطابها إلى الجماعات المتطرفة، وهو الأمر الذي يتنافى مع قدسية وسماحة الأديان. وقد نوّه الحاضرون إلى دور الأزهر الشريف في نشر القيم الوسطية المعتدلة لمواجهة محاولات تشويه صورة الإسلام من قبل المتطرفين والإرهابيين. وفي الشأن الداخلي المصري، ذكر الرئيس أن التحضير والإعداد جارٍ لإنجاز الانتخابات البرلمانية، منوها إلى أهمية البرلمان المقبل، في ظل الصلاحيات الموسعة التي سيتمتع بها مجلس النواب الجديد وفقا للدستور المصري الذي تم إقراره في يناير 2014، كما دعا الجميع إلى المشاركة، مشدداً على أهمية التدقيق وحسن اختيار نواب الشعب، الذين سيحملون شرف وأمانة تمثيل الشعب المصري، فضلا عن المهمة الجسيمة في شقي عمل البرلمان للرقابة والتشريع. وفي ختام اللقاء، تسلم الرئيس كتابا عن الأرمن في مصر من نائب رئيس طائفة الأرمن الأرثوذكس، الذي نوّه إلى تاريخ الأرمن وما لاقوه من معاناة إنسانية، مشيرا إلى أن حسن ضيافة واستقبال مصر لطائفة الأرمن ساهمت في تصحيح صورة الإسلام في العقلية الأرمينية. كما أكد الرئيس على حرص الدولة المصرية على كفالة حرية العبادة للأخوة المسيحيين، منوهاً إلى أن ذلك يعد من الثوابت الإيمانية للإسلام، الذي حض على التسامح الديني والتعاون البنَّاء لصالح عمارة الأرض.