أكدت الدكتورة هند خطيب المدير الإقليمي لبرنامج الأممالمتحدة المشترك للايدز للشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن اختيار الفنان عمرو واكد سفير النوايا الحسنة جاء نظرا لاهتماهه بالقضايا الإنسانية والتنموية والاجتماعية ، موضحة أن واكد سيكون صوتا يعبر عن مرضى نقص المناعة المكتسبة "الإيدز" والمتعايشين معه. جاء ذلك في كلمتها التي ألقاتها في الاحتفالية التي أقيمت اليوم الثلاثاء بمناسبة تعيين الفنان عمرو واكد سفيرا للنوايا الحسنة للبرنامج المشترك للايدز لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقالت إن واكد ساهم قبل اختياره سفيرا للنوايا الحسنة بعدة أنشطة بهدف رفع الوعي من خلال إنتاج فيلم وثائقي عن المتعايشين مع فيروس الإيدز الذين يعانون من التمييز والوصمة بالعار ، مشيرة إلى أن الفيروس تم اكتشافه منذ 25 عاما. وأضافت أن نسبة انتشار هذا الفيروس فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منخفضة بالمقارنة بباقي مناطق العالم ، ولكن المشكلة تكمن في قلة المعرفة والوعي بهذا الفيروس مما يتطلب تضافر الجهود لمنع انتشاره في المنطقة .. موضحة أن التقديرات تشير إلى أن 35 ألف شخص مصابون بهذا الفيروس في المنطقة من إجمالي 310 ألاف حالة في عام 2008. وأفادت بأن البرنامج بصدد مراجعة هذه البيانات لمعرفة مدى انتشار هذا الوباء بطرق مختلفة من بينها المخدرات عن طريق الحقن والعاملين في الجنس ، مضيفة أن المتعايشين مع هذا الفيروس الذين يعانون من الوصمة والعار يحتاجون إلى توفيرالخدمات الطبية لهم