أكد سامح شكرى وزير الخارجية أن أقل ما توصف به تصريحات رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان هو انها مرفوضة رفضا تاما ولا يصح ان تصدر عن رئيس وزراء دولة بعراقة تركيا حيث تضمنت تعبيرات غير مألوفة وتخرج عن اطار اللياقة والاعراف الدبلوماسية وتنم عن عدم ادراك لما يحدث فى مصر وارادة الشعب المصرى الذى انتخب الرئيس عبد الفتاح السيسى بأغلبية ساحقة وصلت الى 22 مليون ناخب وضعوا ثقتهم فى الرئيس عبد الفتاح السيسى سعيا للاستقرار وعودة المكانة الدولية فى مصر وفى رؤيته على أن ينطلق بمصر ليحقق استقرارها ومكانتها الدولية . جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى المشترك الذى عقده سامح شكرى اليوم مع وزيرة خارجية ايطاليا فيديريكا موجيريني عقب مباحثاتهما اليوم بمقر وزارة الخارجية .. وكان شكرى يرد بذلك على سؤال حول ما ذكره رئيس الوزراء التركى رجب أردوغان من رفض للمبادرة المصرية وتجاوزه بحق مصر ورئيسها . واكد شكرى ان تصريحات أردوغان تخرج عما هو مالوف فى الاعراف الدبلوماسية مؤكدا ان شعب مصر واع تماما لما يدور والدوافع التى تقود لمثل هذه التصريحات غير المألوفة ويتفهم الاعتبارات التى تدفع لها .. وان هذه التصريحات ليس لها اى صلة او اعتبارات لما يحدث فى غزة وهى مرفوضة تماما .. وقال شكرى " انه كان من الاجدى ان يعمل اردوغان على التاثير الايجابى لانضمام كل الاطراف للمبادرة المصرية الهادفة لوقف التصعيد والحد من اسالة الدم الفلسطينى ووقف اطلاق النار بدلا من محاولة استخدام الدم الفلسطينى بهذا الشكل المرفوض تماما" .