قال عضو مجلس الاعيان الأردني ونقيب الأطباء الدكتور هاشم ابوحسان اليوم ان اصابات جرحى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذين يتلقون العلاج في المملكة تدلل على استخدام إسرائيل قنابل فراغية واسلحة تدميرية وصواريخ يحرم استخدامها بحق المدنيين. وأوضح ابوحسان عقب زيارته للجرحى ان “بعض المصابين يعانون من نزيف ووجود مياه على الرئة دون مؤشر على إصابات في الصدر وهو دليل استخدام قنابل فراغية ضد المصابين وجميعهم مدنيون”. وقال ان واقع الحال وشهادات الجرحى تدل على ان “العدوان استهدف وبشكل مباشر المدنيين بالقتل” مشيرا الى ان القوات الإسرائيلية قتلت بصاروخ عائلة من سبعة افراد رافقوا ابنهم الجريح الى سيارة الإسعاف التي نقلته الى الأردن. وكشف ابوحسان وهو أيضا رئيس مجلس النقابات المهنية الأردنية عن ان النقابة بصدد مخاطبة جهات طبية دولية ومنظمات حقوق انسان بهذه المشاهدات التي تؤكد وجود خرق واضح لحقوق الانسان واعتداء على المدنيين. وطالب المجتمع الدولي ومؤسسات المجتمع المدني بالتحقق من طبيعة الأسلحة التي استخدمت في العدوان على غزة ومساعدة المدنيين المتضررين والعمل على وقف العدوان الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في القطاع وتقديم الدعم الإنساني له. واشاد ابوحسان بالدعم الذي تقدمه المؤسسة الطبية العسكرية الأردنية للجرحى ومرافقيهم مضيفا ان النقابات المهنية ستتعاون لتامين بعض الدعم. يذكر ان الأردن استقبل مجموعة من الجرحى الفلسطينيين للعلاج في مدينة الحسين الطبية التابعة للخدمات الطبية الملكية وعزز المستشفى الميداني الأردني بكوادر وتجهيزات لزيادة قدرته على التعامل مع حجم الضرر الذي ألحقه العدوان الإسرائيلي بالمدنيين في القطاع.
