بعد يوم واحد فقط من توقيع جامعة القاهرة للاتفاقية الخاصة بحقوق الإنسان مع الأممالمتحدة، قررت الطالبات المنقبات تقديم شكوي ضد الجامعة للمنظمة الدولية تتضمن الانتهاكات التي ترتكب ضدهن، خاصة أن إدارة الجامعة تقوم بملاحقة المنقبات سواء من الطالبات أو عضوات هيئة التدريس وحرمانهن من حقوقهن الدستورية والقانونية بداية من حق التعليم الذي يهدده قرار طرد المنقبة من الامتحان وحق الحرية الشخصية وحرية مباشرة الشعائر الدينية والحق في الخصوصية وحق الإعلان عن المعتقد الديني وحق المساواة مع الطالبة غير المنتقبة. وأكد نزار غراب محامي الطالبات المنقبات أن الاتفاقية الموقعة علي المبادئ العشر أمس بين جامعة القاهرةوالأممالمتحدة تتيح للطالبات الشكوي ضد الجامعة لانتهاكها حقوق الإنسان، وأشار غراب إلي أن التقرير السنوي الذي تعده الأممالمتحدة سيؤثر سلباً في الجامعة بشأن الجودة والنزاهة واحترامها حقوق الإنسان، وأكد غراب أن الجامعة مازالت حتي الآن ترفض تنفيذ حكم القضاء الصادر لصالح عضوات هيئة التدريس. إلي ذلك وجهت الدكتورة ماجدة حامد بآداب القاهرة والدكتورة صافيناز سامي بصيدلة القاهرة إنذاراً علي يد محضر لإدارة الكليتين ورئيس الجامعة لرفضهم تمكينهما من أداء عملهما كعضوتي هيئة تدريس بسبب ارتدائهما النقاب، رغم أن جامعة القاهرة تم إعلانها بالحكم القضائي الصادر للعضوات يوم 1/6/2010.