شنت القوات المسلحة عملية عسكرية موسعة ومداهمات طالت قرى مدينة رفح والشيخ زويد رداً على استهداف 4 جنود أمن مركزى فى هجوم عليهم مساء أمس السبت. وتمكنت الحمله من القبض على 7 مطلوبين وتدمير عدة منازل وعشش فى عدد من القرى، وكذلك تمشيط للطرق وأكمنة ثابتة ومتحركة.
وكانت سيناء قد شهدت أحداث دامية خلال ال 48 ساعه الماضية، حيث شهدت مدينة العريش استهداف ضابط شرطة من قبل مسلحين إلا أن إطلاق النار أصاب مدنيين كانو برفقته مما أسفر عن مصرعهم.
وبعد نقل جثامينهم عثر الأهالى على عبوة ناسفة تزن 10 كيلو من مادة ال tnt شديدة الانفجار، وتمكنت الأجهزة الأمنية من تفكيكها قبل انفجارها فى شارع القاهرة بمدينة العريش ونجاة الحى من كارثة محققة.
وتم تشييع جنازة الشقيقين من مسجد أبو بكر الصديق بالعريش وسط هتاف الآلاف ضد الإرهاب ومطالبة الدولة بمحاربتة.
ومساء السبت شهدت منطقة ياميت بمدينة رفح مجزرة لا تقل عن مجزرة رفح الأولى والثانية، حيث قام عدد من المسلحين بانزال 4 جنود أمن مركزى من سيارة ميكروباص وقاموا بإطلاق النار عليهم، مما أسفر عن استشهاد كل من كريم علي محمد محمود، 21 سنة ، ومحمد جمال راتب، 21 سنة، ويوسف أحمد أبو الوفا، 21 سنة، ومحمد نصر إسماعيل، 21 سنة، وهم تابعين لقطاع الأمن المركزي بمنطقة الأحراش برفح.
وأكد مصدر أمنى أن المجندين تابعين للأمن المركزى بمنطقة الأحراش وكانوا فى طريقهم إلى المعسكر قبل أن يتم إطلاق النار عليهم.
وتشير التحريات الأوليه بحسب المصادر الأمنية فى الحادث الإرهابى الذى وقع بمدينة رفح مساء اليوم، وراح ضحيته 4 من جنود الأمن المركزى، يشير إلى تورط أعضاء من تنظيم بيت المقدس الذين نفذوا الهجوم على المجندين على بعد كيلو مترات قليلة من موقع عمليتى مجزرة رفح الأولى والثانية، وأن العملية نُفذت تزامنا مع محاكمة المتهمين فى المجزرة الثانية.
وأضافت أن المسلحين كانوا يستقلون سيارة ماركة فييرنا ولاذوا بالفرار بعد تنفيذ العملية.
ولفتت المصادر إلى أن الإرهابيين استوقفوا سيارة تقل الجنود، وأنزلوهم منها ثم أطلقوا النيران عليهم ولاذوا بالفرار، ودفعت قوات الأمن بشمال سيناء بقوات أمنية لموقع الحادث.
واعلنت جماعة أنصار بيت المقدس مسئوليتها عن تنفيذ العملية واستشهاد الجنود الأربعة رداً على العمليات العسكرية التى تشنها القوات المسلحة ضد البؤر الإرهابية فى مدينتى الشيخ زويد ورفح.