أكد الكاتب الصحفي عزت شعبان مدير تحرير وكالة انباء الشرق الاوسط أن المطالبات بإلغاء وزارة الاعلام ترجع إلى أن جميع الدول الديموقراطية لا يوجد فيها وزارة إعلام وكانت هناك رغبة في التماشي مع هذه الدول الديموقراطية حتى لا يكون هناك سلطة رقيبة على الإعلام حتى يعمل بحرفية. وقال في - برنامج 45 دقيقة على القناة الثانية مع الإعلامي عصام الفرماوي - "رغم المطالبات بإلغاء وزارة الإعلام ولكني أرى ان القرار كان متعجلا وكان يمكن إرجاء قرار الإلغاء إلى البرلمان القادم حتى يتم ترتيب البيت من الداخل " من ناحية اخرى أشاد بقرار إنشاء وزارة التطوير الحضري والتي تهتم بمشكلة العشوائات مشددا على أن أغلب المشاكل خرجت من العشوائيات وأنه كان لابد من التعامل القوي والسريع مع هذا الملف وأكد أن تجمع الوزارات المنوط بها حل مشكلة العشوائيات ودمجها في وزارة واحدة وهي وزارة التطوير الحضري سيكون له مردود إيجابي في التعامل مع هذه المشكلة وإيقاف إقامة مناطق عشوائية جديدة وأكد أن الحكومة عازمة على توفير كافة الإحتياجات خاصة في مجال الأمن وطالب بعودة الشرطة الجنائية مرة أخرى والإنتهاء من المجال السياسي الذي أنهك الشرطة لفترة طويلة
ومن جانبه، أعرب أسامة هيكل وزير الإعلام الأسبق عن إستغرابه من قرار إلغاء وزارة الإعلام ووصف هذا القرار بأنه قرار متعجل وأكد أن وزارة الإعلام تم إلغائها بالفعل عام 2011 وتم إعادتها مرة اخرى وقال على - قناة سي بي سي اكسترا - إن هناك مشاكل كثيرة نتجت عن إلغاء وزارة الإعلام في 2011 وأرى أننا لم نستفد من أخطاء 2011 فأعدنا الأخطاء في وضع أسوأ لأن الديون زادت وأكد أن الغاء وزارة الإعلام يتطلب عامين لتوفيق الوضاع وكان يجب على وزير الإعلام السابق أن يعمل على تشكيل المجلس الأعلى للإعلام والمجلس الأعلى للإذاعة والتليفزيون والمجلس الأعلى للصحافة وأن يكون التشكيل وفقا للدستور بأن يكونوا خبراء وليسوا موظفين وقال " كان على رئيس الوزراء أن يعلن تشكيل المجلس قبل إلغاء الوزارة ".
وأشار إلى أن المشكلة المادية طاغية على إتحاد الإذاعة والتليفزيون وهناك إنشغال دائم بها كما أن هناك بعد إجتماعي يكمن في العاملين الذين يعملون في إتحاد الإذاعة والتليفزيون واستطرد بأن القنوات التعليمية والصحة تتكلف 140 مليون ولا طائل منهما ويجب إغلاقهما كما أن هناك قنوات متشابهة مثل قناة الأسرة والطفل مع نايل لايف ويمكن دمجهما لتشابه المحتوى وشدد على أن الهدف من الإعلام الرسمي عمل قناة أخبار قادرة أن تتجه إلى العالم الخارجي.