سادت حالة من القلق بين العاملين في ديوان وزارة الاعلام من تبعات قرار رئيس الحكومة المهندس إبراهيم محلب بإلغاء حقيبة الإعلام والمصير المجهول الذي ينتظرهم في ظل إلغاء الوزارة والخوف من أي تأثيرات سلبية علي أوضاعهم المادية أكثر من "400" موظف يعملون في ديوان وزارة الاعلام.. فهل سيكونون نواة لتشكيل المجلس الوطني للاعلام الذي سيتم تشكيله بعد انتخاب مجلس النواب المقبل أم سيتم تكليف عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون بالاستمرار في منصبه بصلاحيات وزير الاعلام لحين تشكيل المجلس. قال العاملون في ديوان الوزارة ان قرار الإلغاء جاء في وقت مبكر وانه كان يجب وضع نظام بديل لحين اتخاذ خطوات تجاه انشاء المجلس الوطني للاعلام مشيرين إلي ان هذا المجلس يحتاج بعض الوقت لمناقشته مع اصحاب الشأن من الاعلاميين والقنوات الخاصة والأكاديميين فضلا عن طرحه كحوار مجتمعي. أضافوا ان هناك مشكلة إدارية يجب تداركها في الوقت الراهن وهي خاصة بالهيكل الإداري لنا كموظفين علي درجات في ديوان عام الوزارة. أعلن د. حسن عماد مكاوي عميد كلية الاعلام ووكيل المجلس الأعلي للصحافة أنه من أنصار فريق انشاء مفوضية للإعلام لإصدار ميثاق شرف تقوم بكل الأدوار مع الأطراف والجهات المعنية وتبني توافقا حول المشروعات وترفعها لمجلس النواب الجديد. رصدت "المساء" علي الطبيعة انتظام العمل داخل مبني الاذاعة والتليفزيون وعدم تأثره بعد وجود وزير الاعلام فهناك منظومة ثابتة يدار من خلالها العمل داخل هذا المبني العملاق.. فكل قطاعات اتحاد الاذاعة والتليفزيون تعمل من خلال نظام ثابت يرأسه اتحاد الإذاعة والتليفزيون.