قال " مكرم محمد أحمد " نقيب الصحفيين الاسبق ان هناك من انتقد رقص السيدات امام اللجان في الانتخابات مشيرا الي ان الرقص تم ولم يحدث خدش في الحياء فالجميع رقصوا انعتاقا من ايام الاخوان السوداء علي حسب وصفه فالجميع كان في حالة فرح غامر ومن حقنا ان نفخر بتلك الارادة المصرية التي صنعناها رغما عن أنف الامريكان والاتحاد الاوربي. واضاف خلال الندوة التي نظمتها مكتبة مصر بحضور اللواء عمر الشوادفي محافظ الدقهلية واللواء طلعت يسري اننا نعيش بهجة حقيقة نحن من صنعناها والمصريون غافلون عن ذلك فسوف نحتفل باحتفالات تنصيب السيسي لكن يجب علي المصريون ان يدركوا ان الارادة المصرية هي من صنعت تلك الحدث فنحن من الزمنا السيسي علي الترشح وفرضناه علي القوي الكبري ونحن من ذهبنا الي صناديق الاقتراع وحصل علي 23 مليون ونصف صوت في انتخابات هي الاولي في تاريخ مصر من ناحية النزاهة والنزظام فالانتخابات وهذا اليوم يعد صناعة مصرية خالصة مضيفا ان الاحتفالات التي ملات ميادين مصر ه تعبير لاشعوي عن انعتاق المصريين من حكم المنظمة الارهابية قائلا.
وقال نقيب الصحفيين الاسبق ان جماعة الاخوان قدرتها علي الحشد قد قلت وطقوسها الدموية التي كانت تمارسها كل جمعة تقلصت اخيرا الي منطقتين بالسوس والهرم فقدرتها علي التظاهر بدات في التراجع والشعب المصري هو من قام بتلك الملحمة فالاخوان الان الي زوال وربما لم يكن لديها الان سوي السيطرة علي 3 جامعات مصرية بسبب ان المسئولين علي الجامعات مختلفين وغير متفقين علي خطة واحدة فلابد ان تنتهي سيطرة هؤلاء.
واشار ان واقع الامر وحقيقته يوضح ان الجماعة ظلمت نفسها وظلمت المصريين موضحا ان 3 يوليو لم يكن انقلابا فالسيسي اقترح علي مرسي اجراء انتخابات مبكرة الا ان العزة اخذتهم ان تنجو مصر من مهالكها مشيرا الي ان المصريين منحوا السيسي ثقة بلاحدود وذلك بعدما تمكن السيسي من حماية ارادتهم وتنفيذها بشجاعة فهو لم يكن شخصا انقلابيا كما انه تعرض لضغوط امريكية وصلت لمنع طائرت الاباتشي وقطع الغيار وغيرها الا انه صمد في هذا الموقف ولم يستسلم والاخوان الان يتقدمون خطوة للامام وخطوة للخلف.
وقال ان المصريين في معركة دفاعا عن الامة العربية كلها لانهم يحاربون الارهاب قائلا ان الانقلاب العسكري لايمكنه ان يخرج 30 مليون بشوارع مصر مشيرا الي ان هناك من سيعمل علي افساد علاقة الشعب بالسيسي.
وذكر ان السيسي يبحث عن العدالة الاجتماعية كما انه يدرك متغيرات هذا العصر ويدرك ظروفه كما انه يعلم مدي قدراته وكيف يزن بينها وبين المعارك والدليل علي ذلك ان ظل وقتا طويلا يحسب موضع نزوله الانتخابات بعدما طلب منه المصريون ذلك فالعلاقة بينه وبين الشعب هي محور النجاح بالمرحلة المقبلة والسيسي يرس ان ظهيرة السياسي الحقيقي يتمثل في الشعب.
وقال ان السيسي لن يستطيع حل كل المشاكل التي تعانيها مصر الا انه يجب ان يبني نظام الحكم الرشيد والموازنة بين مصالح الشعب المصري باكمله فالبعض يحلم بوجود فكرة المستبد العادل وتجاربا مع الحكم تدل علي ان الاستبداد والعدل لايجتمعان فنحن لنريد من السيسي ان يعيد تلك الاسطورة ولكننا نحتاج حاكم وطني يكون وراءة الشعبكما انه يملك القدرات التي تمكنه من ذلك.
واضاف ان الشعب يمكنه صناعة المعجزات فالمصريين تمكنوا من بناء اسطورة السد العالي باقل التكاليف رغما عن انف الولاياتالمتحدة كما انهم قاموا بحدث العبور باقل خسارة ممكنة كما انهم قاموا ب30 يونيو علي غير موعد ليرددوا يسقط حكم المرشد والجماعة ويلزم السيسي بتنفيذ وعده.
وقال ان السيسي من صنعنا فنحن ابدعنا السيسي ونحن اصحاب هذا الانجاز كما انه إبن شعبه يعي الالام هذة البلد جيدا كما انه لايوجد له مطمح سوي قضاء الفترتين المتواجدتين بالدسنور ويستثمرهم استثمارا صحيحا وهو الزم نفسه بذلك فعلينا ان نعطيه تلك الفرصة بهدؤ ونمنع التظاهرات والمطالبات الفئوية حتي لايرتكب المصريون خطأ بالغ خاصة وان الجماعة لاتتبخر فهم مازالوا موجدوين بيننا ولن يتوقفوا.
وذكر ان المصريين رحبوا بمرسي عند توليه سدة الحكم ولكن الجماعة هي من افتعلت العداء والمشاكل مع المصريين والاستيلاء علي كافة مفاصل الدولة حتي اكتشف المصريين انهم ليسوا بحكام عادلين والان علم العرب ان مصر اذا سقطت ستسقط ديارهم فسعوا الان لتقديم الدعم لمصر وخوص معركة الجبهة الامامية ضد الارهاب فالتحالف بين مصر والعالم العربي شئ ايجابيا وعلي المصريين ان يضعوا في بالهم انه لن ينقذ مصر الا المصريين فمعونات الخليج ستساعد الا انه يجب علي المصريين العمل والاتجاه الي الاتجاه الصحيح.
وتابع قائلا علي الجميع ان يعلم ان الاحوال لن تنصلح بين عشية وضحاها فمطالب المصريين من السيسي يبنبغي ان تكون متواضعة جدا وان يحكم السيسي برشاد عادل وهذا سوف يحفز المصريين للعمل معه كما انه يجب ان يبني البلاد علي اسس قوية فضلا عن التاكيد علي حرية الراي والحق في الاختلاف فمن دون ذلك لايمكن ان يعي السيسي بؤر الفساد ويمكنه محاصرتها.
وقال ان اولويات السيسي يجب ان تكون المصالحة مع شباب مصر فعدد منهم لدية افكرا سخيفة وتصورون انهم هم الحكماء وغيرها من الامراض والاباء هم السبب في ذلك فبالتالي يجب ان يصبر علي اخطاء شبابه وفتح حوار معهم حتي يتمكن من جذبهم الي وطنهم.
وعن الاخوان المسلمين والفلول فقال ان السيسي خطا خطوا صحيحا نحو هذين الاتجاهين فمن لم يرتكب جريمة ضد وطنه يجب ان يفتح الباب امامه الي ان يصدر ضده شيئا اخر فوحدة المصرين ولم الشمل امر هاما جدا.