أكد عمر وموسي رئيس حزب المؤتمر وعضو جبهة الانقاذ الوطني ، أن ما يحدث في سيناء منذ استشهاد الجنود المصريين ، يجعلنا من منطق الامور أن لا نترك بلادنا مفتوحه ، ويجب ان يكون هناك وقفه جيده ليتم غلق جميع الانفاق ، فالوضع خطير وهناك مسئوليه علي الجانبين ، ولكن ذلك لا يختلط بالقضيه الفلسطينية ، مشيرا الي اننا لا يجب أن نتراجع عن دعم الشعب الفلسطيني وتأييده . وأوضح موسي في حواره مع الاعلامي شريف عامر في برنامج الحياه اليوم ، والمذاع الآن علي فضائية الحياه ، أن زيارة خالد مشعل لمصر ، شئ طبيعي ومنطقي جدا ان يزور المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين ، وأن ذلك يعد ازدواجا في السلطة ، ومؤكدا أنه يجب الا تستمر تلك الازدواجيه في السلطه فالرئيس هو المسئول أمامنا ، والحكم هو الذي تعود اليه فوائد النجاح وأضرار الفشل ، واستمرار تلك الازدواجيه او ثلاثية السلطه تؤكد ان الجماعه اصبح لديها مسئولية أمام الشعب كله . وعلق موسي علي ما يحدث في بورسعيد بانه لا يصح أن يصل بنا الحال الي انها أصبحت مدينه معزولة ، وكان يجب أن تعد الامور اعداد جيد وسليم منذ البداية ، وان المشكله تكمن في كيفية ادارة الأمور وهو أهم ما يجب أن يقوم به الرئيس ، حيث يجب أن تقرر الدولة الخطه بوجود آليات تنفيذ متاحه ، وعن توكيل القوات المسلحة بقيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسي لادارة شئون البلاد ، أكد موسي ، أن هذه الدعاوي تعبير عن اليأس وفقدان الأمل من الناس ، مشيرا الي ان من كان يطالب بابتعاد القوات المسلحه هم الاخوان المسلمين ، وهم الذين نادوا باسقاط حكم العسكر حين رددوا "يسقط يسقط حكم العسكر" إبان فترة حكمهم ، ومؤكدا أن الجيش لا يريد أن يكون له دور سياسي ، لأن هذه المرحلة صعبه والمعارضه متصاعده والحكم لم يتحرك من النقاط الأساسية التي من المتفرض القيام بها ، وواضفا موقف الجيش بال"عاقل والرزين" ، وأضاف موسي "هذه الظروف تجعلهم يحموا مصر فقط ، وأرجو الا يصل الحال الي حرب أهليه ، واشتباكات بين مواطنيها وان من ينشر فكرة اللجان الشعبيه يجب عليه أن يتراجع عنها لأنها ستتحول الي ميلشيات وهي أفكرا مسمومه ، ولو تم تنفيذ تلك اللجان الشعبيه سيحدث اشتباكات وستعم الفوضي ، فالامن لا يقوم به سوي الشرطه ورجال الأمن وليس ميليشيات كل واحد علي مزاجه – حسب كلامه - . وحول دور جبهة الانقاذ وما يقال بأنها تعمل علي اغراق مصر قال موسي "جبهة الانقاذ لا تجرؤ أن تتحدث عن اغراق مصر" ، وما يقال من الحرية والعدالة وغيرها فهي اشاعات هدفها الفوضي والتقسيم . وردا علي تساؤل ماذا سيقول موسي لخيرت الشاطر لو تلقي منه إتصالا قال موسي "أنا لم أقابل الشاطر ، ولكن سأقول له هل صحيح أنك من تحرك مصر ، ومن هو الذي يقوم بتحريك الأمور ، انت أم قوي خارجيه" ، موضحا أنه يري أن سوء الإداره هي المحرك الأساسي لما يحدث بغض النظر عن الطرف .