قالت صحيفة «وول إستريت جورنال» الأمريكية إن أحزاب المعارضة المصرية تبدو في أضعف مستوياتها منذ عقود، في الوقت الذي تقترب فيه مصر من انتخابات برلمانية ورئاسية. وأضافت الصحيفة الأمريكية في تقريرها الذي نشرته علي موقعها الإلكتروني أمس إن عددًا من المحلليين والمعارضين يعتقدون أن ثلاثة عقود من حكم الحزب الواحد أضعفت أحزاب المعارضة وجعلت الناخبين الذين يرغبون في تغيير الحكم يعتبرون هذه الأحزاب جزءًا لا يتجزأ من النظام الحالي. ونقلت الصحيفة عن محمد مصطفي شردي -أحد أعضاء البرلمان الستة عن حزب الوفد- قوله إن الشعب أصبح ينظر إلي الأحزاب المعارضة كجزء من المهزلة السياسية نفسها» ، وأضاف شردي في تصريحه للصحيفة الأمريكية «إننا نواجه جميع المشاكل نفسها، ومسئولون عن نفس الأخطاء التي تتلخص بشكل عام في فقدان الأمل». وأشارت الصحيفة إلي أن هناك خللاً أساسيا في النظام الديمقراطي الحالي في مصر من خلال استمرار نظام ثابت منذ السبعينيات حيث جرت العادة علي تختار الحكومة من تسمح له بمعارضتها رسميا، مشيرة إلي وجود 24 حزبا للمعارضة معترفا بها رسميا إلا أن معظمها غير ممثل في البرلمان، والكثير منها غير مألوف للجمهور المصري. ونقلت الصحيفة عن حمدين صباحي، السياسي المعارض وعضو البرلمان المستقل قوله: إن الشعب المصري سحب الثقة من الحكومة، إلا أنه لم يمنحها لأحزاب المعارضة».