قام جهاز الأمن الوطني بمضاعفة الأمن والحراسة على لجان السيدات بالمدرسة الثانوية الفندقية ب"طور سيناء" بعد إصرار قاضى اللجنة رقم "4" على الكشف عن وجوههن بنفسه بالرغم من وجود شرطية مسئولة عن أمن السيدات مما أثار استفزاز الكثير من السيدات، وذلك بعد التراجع عن قرار جعل قاضى احتياطي وإبقائة قاضي رئيسي للجنة لاحترام هيبة القضاء. على الرغم من حدوث العديد من التجاوزات كرفض القاضي دخول بعض الوكلاء والمراقبين داخل اللجان كما رفض أيضا دخول الإعلاميين والصحافيين لمتابعة سير العملية الانتخابية وسؤ معاملة القاضي للناخبات، وعلى إثر ذلك تمت مضاعفه حراسة الأمن الوطني والمخابرات داخل اللجنة.
مما جعل الأجواء متوترة بين صفوف الناخبات و أصفر ذلك عن انسحاب بعض السيدات من العملية الانتخابية.