صراع لحملات مرشحي الرئاسة لكسب تأييد الشارع الدمياطي، "علي المقي نلتقي" حملة لصباحي و" رجال دمياط " حملة للسيسي واعضاء الوطني المنحل ينسحبون من حملات السيسي بعد حكم عزل الفلول الصادر عن محكمة القضاء الاداري حملة المرشح الرئيسى حمدين صباحي اطلقت حملة جديدة لدعم صباحي تحت عنوان (على المقهى نلتقى ) و تكثف من لقاءاتها مع أهالى محافظة دمياط بقرى المحافظة ومراكزها ومدنها والتى تواصلت فى كفر سعد وفارسكور والزرقا ومركز دمياط كما تم عمل وقفات متنوعة بمدينة رأس البر ودمياط وفارسكور لعدد من شباب الحملة وهم يرفعون صور حمدين صباحى وبصحبتهم عدد من الأطفال كما استمرت الحملة فى استخدام أجهزة البروجكتور لعرض السيرة الذاتية لحمدين صباحى ومشاركاته فى تأسيس التيار الشعبى.
على الجانب الآخر استمرت حملة المرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى فى عمل المسيرات الشعبية وتعليق البانرات الكبيرة لتأييد السيسى وعمل مسيرات والدراجات النارية والسيارات وبدأت حملة جديدة تحمل إسم رجال دمياط لتأييد البطل والتى انطلقت من مركز الزرقا ومدينة السرو.
وكان لحكم محكمة الأمور المستعجلة بمنع قيادات الوطنى المنحل من الترشيح لمجلس الشعب القادم تأثيرا طفيفا على الحملة حيث انسحب عدد من أعضاء مجلس الشعب الوطنى السابقين من الحملة وقاموا بإلغاء رحلة أعدوا لها كانت متجهة لمقابلة الحملة الرئاسية بالقاهرة وتضم وفدا من دمياط بقيادتهم لإعلان مبايعتهم لقيادات الحملة.
واستمر شباب محافظة دمياط من غير المنتمين للحملات الرسمية فى دعوة الأهالى لإنتخاب السيسى وعقد لقاءات فى المقاهى ومطالبتهم الدمايطة بتنحية السياسيين جانبا لأن مصر فى حالة حرب وتحتاج لجهود السيسى الذى كانت له القدرة على اتخاذ أخطر قرار فى تاريخ مصر واتهموا حمدين صباحى بأنه كان يرفض هتاف الجماهير الدمياطية ضد المرشد العام للإخوان الإرهابية أبان زيارته لدمياط خلال الإنتخابات الرئاسية السابقة وحدثت مشادات بين مؤيدى السيسى على االمقاهى ومؤيدوا صباحى وبخاصة من أعضاء حزب الدستور وعدد من الناصريين والذين يؤيدون صباحى وبين أنصار السيسي.