نظم العشرات من مختلف القوي السياسية الوطنية وقفة احتجاجية مساء أمس الأول التي دعت إليها حركة «كلنا مقاومة» أمام نقابة الصحفيين تضامنًا مع الفلسطينيين ومن أجل المطالبة بفتح معبر رفح فعليًا أمام المساعدات الإنسانية بجميع أشكالها وتنديدًا بما اعتبروه تخاذلات السلطات المصرية في تنفيذ قرارها الذي كان قد اتخذته في الأول من الشهر الجاري بفتح المعبر للمساهمة في رفع الحصار عن غزة خاصة بعد أن تم تعطيل قافلتين محملتين بالأدوية والأغذية فور صدور قرار فتح المعبر الذي لم ينفذ - علي حد تعبيرهم - وإيقاف القوافل في العريش في انتظار الموافقات النهائية علي تمريرها، بالإضافة لإصرار السلطات علي طلب مستندات تعجيزية للسماح بدخول أي شيء لمنطقة شمال سيناء عمومًا. وقد وجد عدد كبير من الناشطين بحركة تضامن والحركة الشعبية الديمقراطية من أجل التغيير وحركة شباب 6 أبريل وحركة كفاية واجتمع الجميع علي رفع الأعلام الفلسطينية ورددوا هتافات مثل «افتحوا معبر رفح.. إن الكيل قد طفح» وكذلك «الصراع صراع وجود.. مش صراع علي الحدود» وأيضًا «يا سفيرهم اطلع بره.. بره أراضي مصر الحرة». من جانبه، قال عبدالحليم قنديل - المنسق العام لحركة كفاية - إن هذه الوقفة جزء من حملة كبيرة للقوي الوطنية تهدف لمساندة أساطيل الحرية التي تدق باب غزة، وأكد أن هذه الحملة قطعت نصف الطريق لكسر الحصار وتهدف في الأساس لفتح معبر رفح بشكل دائم وكامل ليشمل عبور جميع أشكال الدعم علي رأسها مواد البناء بدون قيد أو شرط.
