ناشدت منظمة مصريات ضد الإرهاب مؤسسات المجتمع المدني بدولة قطر ممارسة الضغوط على سلطات بلادها لتسليم عاصم عبد الماجد القيادي بالجماعة الإسلامية والمتهم بالضلوع في أعمال عنف وقتل وإرهاب وتحريض. وقالت منال لطفى رئيس المنظمة إن على إمارة قطر عدم التستر على من تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء وعدم حماية وإيواء القيادات الإرهابية والتجاوب مع مقتضيات القانون الدولي والاتفاقيات العربية بشأن مكافحة الإرهاب وتسليم الارهابى عاصم عبد الماجد ليحاكم في مصر وأمام قضاء مصر العادل فيما صدر في حقه من إدانات ، مشيرة إلى أن هذا الرحل تلوثت يده بدماء المصريين في تسعينيات القرن الماضى وقتل المئات من المدنيين ورجال الشرطة فى صعيد مصر فى محافظة اسيوط على مدار سنوات.
وأضافت منال لطفى رئيسة منظمة مصريات ضد الإرهاب بأنها تطالب دولة قطر بأن تتوقف عن دعم وتتبنى مجموعة من الإرهابيين على حساب علاقتها بمصر وألا تخسر جيرانها العرب من اجل قادة الإرهاب الاسود وجماعات الظلام.
وأن قطر التى تحمى الإرهاب اليوم ستكتوى بنار هذا الإرهاب ومن تأويهم من ارهابيين غدا ولن يترددوا يوما ان ينالوا من دولة آوتهم كما لم يترددوا ان ينالوا من وطنهم الذى امتدت أياديهم على مواطنيه وممتلكاتهم ومقدرات دولتهم مؤكدة أن الإرهاب سيركع امام مصر.