رجح «أحمد سعد» كبير مستشاري الهيئة العامة للرقابة المالية انتهاء تأثير الأزمة اليونانية خلال أسبوعين أو ثلاثة علي الأكثر، وقال: تأثير أزمة اليونان ليس بقوة تأثير الأزمة العالمية بأي حال. وأضاف: معظم الشركات المدرجة في البورصة المصرية ليست من الشركات العالمية ما جنب أوراقها المالية التأثر بالأزمة التي ضربت أسواق المال الأوروبية. فضلاً عن أن هناك مستثمرين محترفين في الإثراء وقت الأزمات، يشترون الأسهم وقت تهاوي أسعارها.. مؤكداً أن هؤلاء سيساعدون البورصة المصرية علي التعافي. ويقول «عوني عبدالعزيز» رئيس شعبة سماسرة الأوراق المالية بالغرفة التجارية إن الهلع هو الذي يحكم السوق حالياً.. مشيراً إلي أن الأجانب دفعوا السوق للهبوط مع عمليات البيع المكثفة التي أجروها ما دفع الآخرين في اتجاه البيع أيضاً. مضيفاً: جلسة أمس الأول علي سبيل المثال شهدت حركة بيع للأجانب خلال الدقائق الأولي للجلسة وصلت إلي 13 مليون جنيه بالسلب، بينما انتهت الجلسة بفارق بالإيجاب بلغ 96 مليون جنيه.. وحدث أن الأجانب اندفعوا في بيع أوراق مالية بعينها واندفع الآخرون من خلفهم فانخفضت أسعارها ثم عادوا واشتروها وحققوا مكاسب كبيرة.. مشيراً إلي أن السوق المصرية أثبتت تأثراً مبالغاً فيه بالأزمات الخارجية كما حدث إبان أزمة سوق دبي.