قال عمرو موسى أن المنوفية ليست بلد العظماء فقط فقدمت شبابا وشيوخا فتحية لشعب المنوفية ، وأضاف موسى أن مصر مرت بخلل كبير وسوء إدارة الحكم فى عقود متتابعة وسنوات متتابعة أهمل التعليم والمرافق والصحة وغيرها ونعانى من الفقر والبطالة وتراجع مؤشرات الحياة التى تجعل المواطن يعيش فى حالة فقر ، هذه هى مسؤليتنا فى هذه المرحلة وهذه السنوات أن نعالج القصور والبداية أن يكون لدينا دستور ينظم الحقوق والحريات والمصالح يضبط أداء الدولة ويحدد دور كل مسؤول ومنهم رئيس الجمهورية . وأضاف موسى ، الدستور كما قرأتموه أو سمع عنه هو الخطوة الأولى فى خارطة الطريق ثم ندخل على الإنتخابات الرئاسية والبرلمانية فى خلال 6 أشهر وتنتهى المرحلة الإنتقالية والتى تعنى أننا مازلنا فى مرحلة إضطراب ، وهذا الدستور يتحدث عن حقوق كل مواطن ويتحدث عن الحريات والمصالح والفئات والعاطلين والمهن ويتحدث عن الفقراء وألزم الدولة بخطوات محددة وتحدث عن المسنين ، تكلم عن المعاقين وتلكم بكل صراحة وقوة وتحدث عن التعليم والصحة والبيئة وتحدث عن التنمية الإجتماعية والإقتصادية والتنمية المحلية وهذا يبدأ تطوير إدارة الدولة ولم يحدث ذلك من سنوات ، وذلك إبتداء من القرى إلى رئيس الجمهورية سيكون إختيارهم بالإنتخاب وهناك 54 ألف كرسى على مستوى الدولة سيكون بالإنتخاب ، وقرر الدستور ان يكون 50 5 من كل المقاعد للعمال والفلاحين والدستور يضمن حياة كريمة للمواطن المصرى
وأكد موسى ان هذا الدستور ينتظر مجلس النواب القادم ليصدر تشريع جيد لهذه المواد ولذلك إحسنوا إختيار نوابكم وأحسنوا إختيار رئيسكم ، وتلتزم الدولة بتوفير مستلزمات الإنتاج الزراعى والحيوانى للفلاحين وشراء المحاصيل ويحقق ربح للفلاح ، وهذا الدستور يستاهل " نعمين " وليس نعم واحدة لأنه يضمن حقوقكم ويضمن لكم حياة كريمة وسينجح الإستفتاء والدستور بالتصويت وليس بالروح والدم .