قامت قوات مكافحة الشغب الفرنسية بفض اعتصام محدود لعناصر من جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية داخل مقر القنصلية المصرية فى باريس، ورددوا هتافات منددة بمشروع الدستور الجديد فى مصر، كما طالبوا بالإفراج عن الرئيس المعزول محمد مرسي. ونجحت القوات الفرنسية فى إخراج هذه العناصر من داخل المقر وقامت بمحاصرتهم أمام مقر القنصلية. وكان نحو ثلاثين مصريا من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية قد تجمعوا داخل مقر القنصلية المصرية فى باريس، ورددوا هتافات منددة بمشروع الدستور الجديد فى مصر، كما طالبوا بالإفراج عن الرئيس المعزول محمد مرسي. وتقول مراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط فى باريس أن أعضاء القنصلية حاولوا إقناع هؤلاء الأشخاص بالعدول عن موقفهم دون جدوي ، ورفضوا الخروج من مقر القنصلية وهددوا بالاعتصام المفتوح حتى تحقيق مطالبهم . وقد أجرى السفير محمد مصطفى كمال سفير مصر فى باريس -بعد موافقة وزارة الخارجية المصرية- اتصالات بالسلطات الفرنسية وطلب تدخل الشرطة لفض هذا الاعتصام الذى أدى إلى تعطيل العمل بالقنصلية. يذكر أن عدد الجالية المصرية فى فرنسا يزيد على 150 ألف شخص يعملون فى مختلف مجالات العمل .