الداخلية: مرسى ساعد الإخوان على توطيد علاقاتهم بحركة حماس خلال فترة حكمه قال وزير الداخلية محمد إبراهيم إن التحقيقات الأولية كشفت تورط تنظيم الإخوان الإرهابي في أحداث العنف التي شهدتها البلاد في الفترة الأخيرة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عرض خلاله للتحقيقات التي أجريت في أحداث العنف الأخيرة.
وقال وزير الداخلية محمد إبراهيم إن الإخواني عامر مسعد عبده عبدالحميد مواليد 17/4/1983 الدقهلية ويقيم بها – حاصل على بكالوريويس «تجارة» عثر بحوزته على سلاح آلى وكمية من الذخيرة وقد اعترف بسابقة تسلله عبر الإنفاق لقطاع غزة ومعه كلاً من الإخوانيين أحمد السيد فيصل ياسين، ومحمد أحمد عبد الله الشيخ، بصحبة الفلسطينى وسام محمد محمود عويضة.
وأضاف أنه اعترف بتلقيهم تدريبات عسكرية فى غزة على إستخدام الأسلحة النارية، واعترف بإرتكابه العديد من حوادث العنف، حيث اعترف بإطلاق النار على المواطن السيد محمد أحمد العزبى, وإصابته حال مشاركته بإحدى التظاهرات المُناهضة لتنظيم الإخوان الإرهابى بالمنصورة.
كما اعترف باشتراكه مع العناصر الإخوانية أحمد محمد عبده على الدرينى ، ومحمد أحمد جبر خلف فى إطلاق الأعيرة النارية على أعضاء الحركات الثورية أثناء تظاهرهم أمام ديوان عام محافظة الدقهلية وإصابة ثلاثة منهم بطلقات نارية «موضوع القضية رقم 9852 لسنة 2013 جنح ثان المنصورة».
كذلك اعترف بإطلاق الأعيرة الخرطوش فى الاشتباكات التى وقعت مع أهالى شارع بورسعيد بمدينة المنصورة، مما أسفر عن إصابة عددٍ منهم بطلقات خرطوش.
وتضمنت اعترافاته قيامه وآخرين من العناصر الإخوانية بإطلاق الرصاص على أحد من مؤيدى ثورة «30 يونيو» مما أدى لوفاته.
وأشار وزير الداخلية إلى أن جهود المتابعة والمعلومات كشفت أن الفترة اللاحقة على 25 يناير 2011 خاصة فى فترة حكم الرييس المعزول محمد مرسى، قد ساعدت جماعة الإخوان على توسيع قاعدتها فى مختلف أنحاء البلاد وسعت إلى التقارب مع حلفائها من الفصائل المُتشددة لإستخدام عناصرها فى تنفيذ مخططاتها العدائية..حيث أكدت المعلومات قيامهم بفتح قنوات تواصل لعدد من كوادرها مع قيادات حركة حماس الفلسطينية ومنهم «أيمن نوفل، رائد العطار، ....» الذين قدموا لهم مُختلف أوجه الدعم اللوجيستى من خلال إستضافتهم بقطاع غزة وتلقينهم بقواعد الأمن وتدريبهم على مختلف الأسلحة بمعسكرات كتائب القسام.. وكذا التباحث معهم فى بعض المسائل المتعلقة بالتكنولوجيا العسكرية.
وقال إبراهيم إن من أبرزها كان ابتكار جهازي تشويش على عمل الطائرات، وضبط عملية توجيه صواريخ القسّام، وتطوير عمل أجهزة فك الشفرة، ووضع منظومة لمراقبة الطائرات بإستخدام الحاسب الآلى، وتدبير عدد من طائرات الخفاش الطائر، وكمية كبيرة من حمض النتريك.
وأضاف أن ذلك استتبع الإعلان عما يسمى بجماعة أنصار بيت المقدس «يتولى قيادتها الهارب/ توفيق محمد فريج زيادة ويحمل إسم حركى/ أبو عبدالله» وجناحها تنظيم كتائب الفرقان «يترأسه القيادى الهارب/ محمد أحمد نصر » وكلاهما ثبت تورط كوادرهم فى عدد من الحوادث التى شهدتها البلاد.
ولفت وزير الداخلية إلى ان من بين هذه الحوادث المحاولة الفاشلة لاغتياله المتهم فيها كلً من هشام على عشماوى سعد، وعماد الدين أحمد محمود عبدالحميد، بالإضافة إلى الإنتحارى وليد محمد محمد بدر «منفذ الحادث»، بالإضافة إلى حادثي التعدى على نقطة شرطة النزهة، وإستشهاد المقدم محمد مبروك.. المتهم فيها كل من المتوفى سعيد الشحات محمد عبدالله «قام بتفجير نفسه بإستخدام حزام ناسف حال إستهدافة بوكر هروبة بالمرج مؤخراً»، وسمير عبد الحكيم إبراهيم ويحمل إسم حركى/شادى، وفهمى عبدالرؤوف محمد فهمى ويحمل إسم حركى / هانى، والمطلوب ضبطهما على ذمة القضيتين رقمى 344 لسنة 2013، 423/2013 حصر أمن دولة عليا .. بالإضافة إلى المتهمن المضبوطين وهم «محمد فتحى الشاذلى، أحمد محمود عبد الرحيم فراج، أحمد عزت شعبان ».