منسق كفاية الأسبق يدعو أعضاء الحركة إلي التسلح بقيم النضال الوطني الحقيقي جورج إسحاق مع جمعية التغيير أكد جورج إسحق - عضو الجمعية الوطنية للتغيير - أن ما حدث من خلاف مع تحالف المصريين في أمريكا يقع في نطاق عدم موافقتي علي أن ينحصر مؤتمر التحالف علي الأكاديميين بدون أي لقاءات بالمصريين وهدفي الوحيد من هذه الزيارة هو مقابلة المصريين في الخارج من أجل انتخابات حره وسليمة ولم أذهب بأي صفة أخري وتم زيارة ست ولايات ومقابلة بعض المصريين. وأوضح جورج أن الوفد المصري في المؤتمر لم يلتق أي مسئول في الإدارة الأمريكية أو أي عضو بمنظمات المجتمع المدني قائلاً «التقينا فقط المصريين في بعض الولايات منها واشنطنونيويورك وفيرجينيا، والاستقواء سيكون بالمصريين في الداخل والخارج من أجل قضية التغيير». وقد شارك إسحق في وفد من الحركات السياسية المصرية غادر القاهرة منذ أيام إلي نيويورك لحضور مؤتمر عن «مستقبل مصر والديمقراطية» مع الدكتور حسن نافعة والدكتور يحيي الجمل والدكتور أسامة الغزالي والمستشار محمود الخضيري. وأصدر إسحق أمس بيانًا إلي الرأي العام قال فيه: عدت من رحلة مهمة إلي الولاياتالمتحدةالأمريكية كانت تستهدف بالأساس إحياء الأمل في التغيير السياسي والاجتماعي في مصر من خلال توسيع جبهة المنادين بالإصلاح الوطني وضم الأصوات الوطنية من المصريين المقيمين بالخارج والذين يمثلون قوة لا يستهان بها ولا يمكن تجاهلها من قبل المنادين بالإصلاح والتغيير الجذري علي أرض الوطن. ولم تكن أبدًا رحلة للتسول أو استجداء رضا الإدارة الأمريكية وإنما كانت محاولة وطنية شاركت فيها مع العديد من الرموز الوطنية بهدف السعي لتعبئة قطاع لا يستهان به من أبناء شعبنا رغم غربتهم إلا أنهم مازالوا ينتمون للوطن «الفكرة والروح والمصلحة» وكانت دعوة مصريين لمصريين. وعدت لأجد شعارات التخوين والتشويه الإعلامي والتجريح الشخصي تستقبلني من إخوة لي ورفاق نضال جاهدت معهم بكل إخلاص خلال الأعوام الخمس الماضية من أجل رفعة هذا الوطن وإني قد عقدت العزم علي رفض الانخراط في مستنقع التخوين والتخوين المضاد والتشويه والتشويه المضاد، لأننا نحتاج في هذه اللحظة لكل يد وكل صوت، ولكل طاقة في اتجاه التوحيد لا الفرقة. وبرغم كل ألمي وصدمتي في رفاق الأمس فإنني أدعو الجميع لروح التضامن من أجل المصالح العليا للوطن في هذه اللحظة الفارقة من تاريخه ومسيرته النضالية. ودعا في بيانه الزملاء في الحركة المصرية من أجل التغيير «كفاية» إلي استعادة تقاليد النضال السلمي الرصين والمسلح بقيم وتقاليد النضال الوطني الحقيقي الذي أسهمنا جميعًا في صياغتها والتي لم تنجرف يومًا نحو أساليب التخوين والتجريح والاشتباك الشخصي مع رفاق النضال. وحيث إن رفقة الأمس لم تلتزم بما تعاهدنا عليه من التقاليد والأخلاقيات والنضال الوطني السلمي الصحيح فإني ألتمس العذر لنفسي أن أصون طاقتي وجهدي بعيدًا عن هذه المعارك الجانبية المهدرة للجهد والطاقة، وأركز رؤيتي في عملي علي مصر المستقبل وعلي ضمان تحقيق حلم الإصلاح والتغيير مع كل القوي الوطنية المخلصة والراغبة في تحقيق هذا الأمل. وأنهي بيانه بالقول: فلتحيا مصر دائمًا قلعة للنضال السلمي والوطني المسلح بتقاليد وأعراف الشخصية المصرية الحضارية السمحة والرائعة.