يعقد اتحاد المرشدين السياحيين المصريين والعرب يوم الأربعاء القادم ندوة أثرية بعنوان "قراءة في دساتير مصر منذ 2686 سنة قبل الميلاد" بمركز فلاش التعليمي بشارع الملك فيصل. وصرح الخبير السياحي محمد غريب رئيس الاتحاد اليوم بأن المحاضرة التي سيلقيها في الندوة تتضمن استعراض أول دستور في تاريخ العالم وهو دستور الملك زوسر (2686ق.م - 2600ق.م) الذي أصدر إعلانا دستوريا حدد فيها مدة الحكم وطريقة اختيار الحاكم وقد حدد فيها مدة الحكم بثلاثين عاما، ويعرض الملك نفسه على الشعب والكهنة ورجال البلاط ليحددوا مدى كفاءته، و أنشأ مجلس نواب لشمال مصر وجنوبها ويعرف مجلس الشمال "بيت الشمال" والجنوب "بيت الجنوب". وأشار إلى أن المحاضرة ستعرض دستور الملك مينا الذي تم فيه تحديد العلم والنشيد الوطني والتاج الخاص بكل من الوجه البحري والوجه القبلي .. مضيفا أنه سيعقد مقارنة بين مواد دستور 2012 ودستور 2013 ، مؤكدا أن الدستور الجديد هو الأفضل على الرغم من مطالبته بأن يتضمن الدستور بعض الإضافات ومنها جملة للمادة 50 الخاصة بالآثار والتي نصت على حماية آثار مصر القديمة والمسيحية والإسلامية ولم تتضمن اليونانية والرومانية. ولفت إلى أنه شارك في ندوة الحوار الوطني لدراسة خارطة الطريق التي عقدت الأسبوع الماضي بقصر الاتحادية ممثلا للمرشدين السياحيين بحضور 70 شخصية عامة وحزبية ونقابية، ورفع تلك التوصية للمستشار علي عوض مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدستورية .. مشيرا إلى أنه على الرغم من أن السياحة لم تذكر صراحة في الدستور وتضمنها باعتبارها نشاط اقتصادي لكن الدستور في مجمله هو الأهم والأفضل والأكثر ملائمة لطبيعة هذه المرحلة. وذكر محمد غريب أن المشاركين بندوة الحوار الوطني قد وافقوا بنسبة 75% على أن تكون الانتخابات الرئاسية أولا وأن يكون مجلس النواب بنظام الفردي والقائمة على أن يكون الفردي ثلثي المجلس والثلث للقائمة.