الأوقاف تقرر منع دخول النساء والأطعمة المساجد وحظر الطبول والآلات الموسيقية ووقف حلقات الذكر تقام في الظلام أو في ضوء الشموع خارطة طريق جديدة لحلقات الذكر والحضرات قررت المشيخة العامة للطرق الصوفية عقد اجتماع للمجلس الصوفي الأعلي برئاسة الشيخ عبد الهادي القصبي بعد ظهر اليوم السبت لوضع ضوابط لإقامة حلقات الذكر والحضرات التي تقيمها الطرق الصوفية في المساجد وإصدار تصاريح جديدة لتتوافق مع التعليمات الجديدة التي أصدرها الشيخ شوقي عبد اللطيف وكيل أول وزارة الأوقاف والشيخ فؤاد عبد العظيم وكيل وزارة الأوقاف ومدير عام المساجد بالوزارة . وقد تضمنت التعليمات التي أصدرتها وزارة الأوقاف لتنظيم إقامة حلقات الذكر والحضرات منع دخول النساء المساجد بصورة قاطعة أثناء إقامة الحضرة ومنع دخول أي مأكولات ومنع استخدام الطبول والمزمار والآلات الموسيقية وحظر استخدام الميكروفون أو أي مكبرات صوت، كما شددت التعليمات علي ضرورة أن تتم إقامة حلقات الذكر والحضرات تحت الإضاءة الكاملة وأن يتم حظر إقامتها في الظلام أو علي أضواء الشموع الخافتة وفقا للطقوس التي تقوم بها بعض الطرق الصوفية في مساجد الحسين والسيدة وبعض مساجد أولياء الله الصالحين، كما أكدت تعليمات وزارة الأوقاف حظر إقامة الحضرات وحلقات الذكر أثناء النهار في المساجد ومنع إقامتها بعد انتهاء صلاة الجمعة، علي أن تقتصر إقامتها لمدة ساعة فقط بعد صلاة العشاء خلال 3 أيام فقط في الأسبوع، وحددت وزارة الأوقاف 136 مسجداً دون غيرها علي مستوي الجمهورية لتتم إقامة حلقات الذكر والحضرات فيها وفقا للضوابط السابق ذكرها علي ألا يزيد عدد الحضرات التي تقام في المسجد علي حضرتين في وقت واحد لطريقتين صوفيتين رسميتين معتمدتين وفقا للقانون 118 لسنة 1976 الخاص بالطرق الصوفية. وقد كشف الشيخ عبد المجيد الشرنوبي شيخ الطريقة البرهامية الشرنوبية عن أن التعليمات الجديدة التي أصدرتها وزارة الأوقاف لتنظيم إقامة الحضرات في المساجد والتي تنص علي عدم السماح لأي طريقة صوفية غير معتمدة رسميا بإقامة حضرة في المساجد ستثير أزمات ومشاكل مع عدد من الطرق الصوفية التي كانت تقوم بتنظيم الحضرات طوال السنوات الماضية بموافقة الوزارة نفسها وسيكون علي رأس هذه الطرق التي ستصطدم بالوزارة الطريقة «الطيبية الخلوتية» التي يرأسها الشيخ محمد الطيب شقيق شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب التي لم توفق أوضاعها بعد وفقا للقانون 118 لسنة 1976، بالإضافة إلي عدد من الطرق الأخري منها الزعامة المحمدية والأشراف المهدية والأدارسة الأحمدية.