قال أحمد بان الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، أن جماعة الإخوان تواجه اختبار هو الأخطر فى تاريخها بعد خروجها السريع من الحكم، موضحا أن الجماعة كان أمامها إما الإقرار بالأمر الواقع ومحاولة استعادة هذا التيار ضمن مكونات الدولة المصرية، إما تنازع الشرعية بتدخل دولى لنصرتها بالأخص تدخل الولاياتالمتحدةالأمريكية. وأضاف بان عبر مداخلة هاتفية أجراها صباح اليوم الجمعة علي قناة «أون تي في» أن جماعة الإخوان تحاول استخدام الجامعات ك«مخلب قط» في حربهم ضد الدولة بعد فشلهم في تعطيل مظاهر الحياة.
ويذكر أن عقد في مدينة إسطنبول مؤتمر الاجتماع التنسيقي الحقوقي ضد الانقلاب في مصر «على حد قولهم»، يشارك فيه مجموعة من المحامين والحقوقيين والناشطين في مجال حقوق الإنسان.