بدأ قاضي التحقيق المنتدب للتحقيق فى قضية تزوير الإنتخابات الرئاسة المستشار عادل إدريس فى إجراء تحقيقات موسعة فى القضية , وكشف الدكتور شوقي السيد مقدم البلاغ في القضية انه من المنتظر ان يصدر قراراً بحظر النشر فى القضية نظراً لانها تمس أشخاص قيادات ولاسيما تحتوي على مستندات هامة , مضيفاً انه من المنتظر أيضاً ان تكشف نتائج التحقيقات قريباً ويرفع الستار عن الإدعاء بالمشروعية والإحتماء بالصندوق بعد ان امتدت إليه أيدي الشياطين حسب وصفه . السيد أضاف فى تصريحات ل"الدستور الأصلي" ان المستشار عادل إدريس المنتدب من رئيس محكمة الإسئتناف للتحقيق فى قضية تزوير الإنتخابات الرئاسية والتى يعد قاضي التحقيق الرابع , قد بدأ إجراءت موسعة بإعداد مكان وأجهزة للتحقيقات بسراي محكمة الجيزة الإبتدائية , حيث بدأ تحقيقات موسعة فى القضية وإصدار أوامر أستدعاء مسئولين كبار ممن لهم صلة بعملية الإنتخابات الرئاسية وأمر بإستدعاء بعض المسؤلين وطلب رفع الحصانة عن البعض بالإضافة الى إطار الجهات المسؤلة وضم بعض المستندات الهامة فى القضية .
وعلى الرغم من الإطاحة بالدكتور محمد مرسي بصحية ثورية فى 30 يونيو جاءت لتصحيح مسار ثورة 25 يناير الا انه لا تزال قضية تزوير الإنتخابات الرئاسية حبيسة الأدراج ولم يتم الكشف عن اى نتائج عن واقع تزوير العملية الإنتخابية , لاسيما وانه تم إعتذار قاضيات للتحقيق فى القضية ومنذ 24 إبريل الماضي أستندت القضية الى قاضي التحقيق محمد عبد الرحمن بكر والتى يم يحرر فيها الا محضراً وحداً فى 20 يونيو الماضي اى بعد مرور عام كامل منذ تحقيق النيابة فى القضية بتاريخ 20 يونيو 2012.
شوقي السيد أشار الى ان إعتذار قضاه التحقيق الثلاثة عن مباشرة التحقيقات منذ ندبهم فى 11 /11/2013 المستشار أسامة قنديل ثم المستشار منصور موسي بتاريخ 24/4/2013 لا يزال يحمل العديد من علامات الإستفهام لاسيما وانه لم يعلن هؤلاء القضاه عن أسباب الإعتذار عن القضية خاصه وانهم لم يجرو اى تحقيقات فى اوراق القضية طوال فترة ندبهم , لافتاً انه يتردد ان القاضيين اللذين ندبا للتحقيق قد إعتذر بمناسبة ضغوط وان قاضي التحقيق الحالي المستشار محمد عبد الرحمن بكر "إخواني" – حسب وصفه – وان لهذا السبب تم ندبه أثناء حكم الأخوان للتحقيق فى القضية , لاسيما وانه تم ندب نفس القاضي للتحقيق فى قضية المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاه بهدف التنكيل به .
كما طالب السيد بالكشف عن نتائج التحقيقات فى القضية والكشف عن إهدار دولة سيادة القانون والمتاجرة بالشرعية وأستخدام العنف والقوة والبلطجة , مؤكداً ان الهدف من الكشف عن نتائج قضية تزوير الإنتخابات الرئاسية هو كشف الحقائق أمام الرأى العام بأن جماعة الأخوان أستخدمت عمليات التزوير والترويع للفوز بمنصب رئيس الجمهورية وان حديثهم عن الشرعيه ما هو الا تضليل للرأى العام .
يذكران اللجنة العليا للإنتخابات الرئاسية قد عقدت في وقت سابق قبل موجه ثورة 30 يونيو جلسة مرافعه لسماع طعن الدكتور شوقي السيد على فوز الدكتور محمد مرسي بمنصب رئيس الجمهورية وقد أرجأت اللجنة نظر الطعن .
