نفي حسين مهدي كروبي - نجل زعيم المعارضة الإيراني - ما رددته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية من قيام كروبي ومير حسين موسوي رئيس الوزراء السابق بمغادرة طهران إلي إحدي مدن شمال إيران، وقالت الوكالة «إن اثنين من قادة التمرد غادرا طهران إلي شمال إيران بعد أن لاحظا تصاعد غضب الشعب الذي يطالب بمعاقبتهما"، في تلميح إلي أنهما ذهبا بملء إرادتهما. وهو الأمر الذي رددته أيضًا مواقع إلكترونية تابعة للمعارضة الإيرانية وعلي رأسها موقع «رهسابز» الإيراني أكد أن السلطات اقتادتهما إلي هناك، لكن الموقع الإلكتروني للمعارضة «رهسابز» أعطي تفسيرًا مختلفًا لظروف وأسباب مغادرتهما. وذكر أن عناصر من الحرس الثوري ووزارة الاستخبارات اقتادوا موسوي وكروبي إلي مدينة كيلار- عباد لحمايتهما من غضب الشعب مضيفًا أن موسوي وكروبي هما حاليا تحت سيطرة عناصر من وزارة الاستخبارات والحرس الثوري وموجودان في كيلار - عباد». إلا أن حسين أكد ومن خلال موقعه الإلكتروني «سهم نيوز» أنه رأي والده الأربعاء في طهران «عند الساعة 00،21» (30،17 بتوقيت جرينتش)، وقال إنه يريد بذلك نفي المعلومات التي تناقلتها وكالات الأنباء الحكومية، مضيفًا قوله: يحاول البعض خلق مناخ من الخوف والرعب عبر نشر معلومات عن توقيف أو نفي (والدي) للضغط عليه».