فرضت لعبة الكراسي الموسيقية نفسها علي قمة المجموعة الثالثة في دوري الدرجة الثانية بعد تحقيق سمنود مفاجأة مباريات المجموعة الثانية وفوزه الغالي علي صاحب القمة بلدية المحلة بهدفين مقابل هدف ليطيح بالبلدية من علي القمة ويهديها علي طبق من ذهب لسموحة. بلدية المحلة رفض الحفاظ علي القمة واستحق الهزيمة من سمنود لعدم تقديمه أداء مقنعاً، وبهذه النتيجة تراجع البلدية إلي المركز الثالث برصيد 27 نقطة ورفع سمنود رصيده إلي 13 نقطة في المركز الثاني عشر، هذا في الوقت الذي حقق فيه سموحة فوزاً غالياً علي سماد أبوقير بهدف دون مقابل ليعتلي الفريق قمة المجموعة برصيد 29 نقطة ويتجمد رصيد أبوقير عند 17 نقطة. فيما حقق الكروم فوزاً كبيراً علي الأوليمبي بأربعة أهداف مقابل لا شيء في مباراة سيطر عليها الكروم خلال شوطيها وفرض أسلوب أدائه علي الأوليمبي الذي دخل المباراة لا حول له ولا قوة ولم يستطع مجاراة لاعبي الكروم ولم تفلح محاولات أحمد الكأس المدير الفني في تعديل النتيجة وباتت أسهم المدير الفني في الاستمرار ضعيفة، بهذه النتيجة ارتفع رصيد الكروم إلي 28 نقطة واحتل المركز الثاني وتجمد رصيد الأوليمبي عند 18 نقطة. وعاد دمنهور إلي تقديم مبارياته القوية وحقق بدوره فوزاً كبيراً علي نبروه بأربعة أهداف مقابل هدف ليزيد من أوجاع نبروه ويقذف به لاحتلال المركز الأخير. وحقق طنطا فوزاً كبيراً ومهماً علي الزرقا بثلاثة أهداف مقابل هدف ليواصل أبناء السيد البدوي زحفهم لمزاحمة الكبار علي قمة المجموعة، بهذه النتيجة رفع طنطا رصيده إلي 25 نقطة في المركز. وتقاسم السنبلاوين ومياه البحيرة نتيجة لقائهما لعباً ونتيجة وتعادلا بهدف لكل منهما، بهذه النتيجة أضاع الفريقان فرصة زحف أي منهما للابتعاد عن منطقة الخطر، وبالنتيجة نفسها خرجت مباراة الرجاء والحمام وحافظ كل منهما علي موقعه في جدول المجموعة. وعاد كفر الشيخ بنقطة ثمينة بعد تعادله الإيجابي مع مالية كفر الزيات بهدف لكل منهما. وبعد انتهاء مباريات الجولة الثالثة عشرة نجد أن المنافسة علي القمة انحصرت بين أربعة فرق هي سموحة والكروم والبلدية وطنطا، فيما اشتعل الصراع في قاع المجموعة بين 9 فرق والفارق بين الثامن والأخير 5 نقاط.