انحصرت المنافسة بين سموحة والكروم علي القمة بعد انتهاء مباريات الدور الأول في المجموعة الثالثة بدوري الدرجة الثانية، واستحق الفريقان أن يكونا فرسي الرهان علي حجز تذكرة الصعود للدوري الممتاز. الكروم شهد هزة في نتائجه مما دعا محمد فرج عامر لإقالة الجهاز الفني وتعيين مشير عثمان مديراً فنياً، ومع قدوم عثمان تحسنت النتائج وعاد الفريق لاحتلال القمة، وجاء فوز الفريق الكبير علي مالية كفر الزيات بأربعة أهداف مقابل هدفين ليبقي الفريق علي القمة، واستطاع علاء إبراهيم - مهاجم بتروجت الذي انتقل مؤخراش لسموحة علي سبيل الإعارة - في إحداث الفارق الفني في الفريق وقاده لفوز مستحق علي مالية كفر الزيات وأحرز اللاعب هدفين من أهداف فريقه الأربعة. في المقابل حقق الكروم فوزاً كبيراً علي الحمام وتلاعب به وامتلك زمام المباراة من بدايتها لنهايتها، ليؤكد الفريق أنه طامع في تذكرة الصعود للممتاز، الكروم قدم مباريات قوية هذا الموسم. هذا في الوقت الذي تراجع فيه بلدية المحلة عن المنافسة بشكل مؤقت بعد تعادله الإيجابي مع أبوقير للأسمدة بهدف لكل منهما، أحرز لأبوقير إسلام بيومي، وللبلدية أحمد أنيس، وجاءت خسارة طنطا أمام الأوليمبي بهدفين مقابل هدف لتبعده عن المنافسة وهذا ما دفع أشرف قاسم - المدير الفني - إلي تقديم استقالته لتراجع النتائج في الفترة الأخيرة، الأوليمبي قدم مباراة كبيرة وسط تشجيع منقطع النظير من جماهير السيد البدوي إلا أن فريقهم خذلهم واكتفي بإحراز هدف شرفي في المباراة لهشام مبروك، وظهرت الرغبة لدي لاعبي الأوليمبي أكبر لتحقيق الفوز والدليل أداؤهم للمباراة حتي الثانية الأخيرة والتي نجح فيها محمد نصر في إحراز هدف الفوز. واكتفي دمنهور بهدفين مقابل هدف في مرمي الرجاء ليحافظ الفريق علي مركزه المطمئن في جدول المجموعة. أما الرجاء فسعي خلال شوطي المباراة للتعادل للمحافظة علي فارق النقاط بينه ودمنهور إلا أن كل محاولاته باءت بالفشل. وتعادل أبو قير للأسمدة مع البلدية بهدف لكل منهما وواصل الأوليمبي صحوته بفوزه الغالي علي طنطا. ونجح الزرقا في اقتناص ثلاث نقاط غالية بعد الفوز علي السنبلاوين بهدفين مقابل هدف، تقدم السنبلاوين عن طريق محمد عبد الرحمن، وتعادل للزرقا باسم وجدي، وأضاف زميله عادل البلقاسي هدف الفوز للفريق، وهذا الفوز أبعد الفريق مؤقتا عن المنافسة علي الهبوط. فيما انحصرت المنافسة علي الهبوط بين سبعة فرق هي: الحمام، ومالية كفر الزيات، وسمنود، ومياه البحيرة، وكفر الشيخ، والسنبلاوين، ونبروه. وبالنظر إلي مباريات فرق المجموعة نجد أن المجموعة انقسمت إلي ثلاث فئات، الأولي تنافس علي الصعود وتتمثل في فريقي سموحة والكروم، وأخري ضمنت مركزاً متقدماً في الجدول أمثال البلدية، وطنطا، والأوليمبي، ودمنهور والرجاء وأبوقير للأسمدة، وثالثة تنافس علي الهبوط.