: جبرائيل يهاجم البرلمان بسبب رفض دخوله.. ويوهم الرأي العام بتبني مشاكل الأقباط لتحقيق «مصالح خاصة» مايكل منير قال حنا حنا- المحامي وأحد نشطاء أقباط المهجر- إنه ليس عضواً في اللجنة القانونية للبرلمان القبطي الذي دعا إلي تأسيسه مايكل منير- رئيس منظمة «أقباط الولاياتالمتحدة». وأصدر الدكتور عوض شفيق- رئيس اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا- وحنا حنا والدكتور إيهاب رمزي وممدوح عزمي- المحامون- بياناً قالوا فيه: إنهم هيئة قانونية مستقلة نشاطها الرئيسي خدمة القضية القبطية وضحايا الأقباط وتعمل في إطار قانوني سليم بعيداً عن أي نشاط سياسي. في السياق نفسه، أعلن نجيب جبرائيل- رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان- رفضه تأسيس البرلمان القبطي لأن فكرة تأسيسه تشوبها الطائفية وتزيد من حالة الاحتقان التي يعانيها منها المجتمع المصري، وربما يدعو البعض في المقابل إلي إنشاء برلمان إسلامي وقال «جبرائيل»: «ليس هناك ما يمنع من وجود هيئة للتحدث باسم أقباط المهجر باعتبارهم جزءاً من المصريين لكن إنشاء برلمان قبطي سيخلق نوعاً من الانشقاقات بين الأقباط أنفسهم». وأكد «جبرائيل» أن العديد من القيادات القبطية بالخارج سيصدرون بياناً بعد غد لرفض إنشاء هذا البرلمان أو أن يتحدث أحد باسمهم. وعلي الجانب الآخر، قال مايكل منير ل «الدستور» إن هناك أكثر من مائة شخصية قبطية تعكف من خلال عدة لجان علي إعداد الدستور والقواعد والقوانين المنظمة لعمل البرلمان وقال «منير»: إن نجيب جبرائيل يهاجم البرلمان بعد أن رفض جميع الأعضاء دخوله. وأضاف أن هناك عناصر حكومية وأخري قبطية تحارب البرلمان ويريدون أن يظل الأقباط متشرذمين ليوهموا الرأي العام بأنهم يتبنون مشكلات الأقباط في الوقت الذي يدافعون فيه عن مصالحهم الشخصية، وقال «منير»: «الأقباط يحتاجون لمن يتحدث عنهم وهذه ليست طائفية بل مطالب عادلة». وقال مدحت قلادة- المدير التنفيذي لاتحاد المنظمات القبطية بأوروبا- في اتصال هاتفي ل «الدستور» إنه لا يوجد شخص في العالم يستطيع أن يحتوي الحركة القبطية تحت جناحيه. مضيفاً: نشجع أي عمل لصالح الأقباط بشرط جديته وتأسيس برلمان قبطي لن ينهي عمل الحركة الحقوقية للأقباط في الخارج.