بعد أن قضت المنوفية 8 أشهر فى حالة من الإهمال السياسى والخدمى ، وكادت المحافظة أن تدخل فى نطاق المحافظات الفقيرة بسبب الإهمال الحكومى لها بدون محافظ منذ رحيل محمد على بشر محافظ المنوفية الأسبق ، القوى السياسية كانت فى حالة صراع دائم على من يتولى هذا المنصب وقاموا برفض المهندس أحمد شعراوى الإخوانى ومنعوه من دخول المحافظة وعقب ثورة 30 يونيه وتتولى حكومة الببلاوى تم ترشيح الدكتور ياسر الهضيبى لكنه قوبل بالرفض من القوى السياسية بالمحافظة نظرا لخلفيتة الإخوانية وترشحه على مقاعد الوطنى عام 2010 . وشهدت المنوفية حالة من الصراع على منصب المحافظ وطرحت أسماء عديدة من قبل الأهالى والقوى السياسية لكن إختيارات اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية جاءت مخالفة لكل التوقعات فى المنوفية بتعيين أحمد شيرين فوزى محافظا للمنوفية بعد تركها 8 أشهر دون محافظ . الدكتور أحمد شيرين فوزى ، عضو مجلس إدارة نادى الزمالك ، ولا أحد فى المنوفية يعرف إنتماءاته ولكنهم فضلوا التعاون معه وتقبلوا إختيارات الحكومة ، حيث أكد هيثم شرابى أمين عام حزب التجمع بالمنوفية أن الحزب مؤيد لإختيار الحكومة فهو رجل إدارى وليس لديه إنتماءات وأويد إختيارات الحكومة فيما أضاف محمد كمال منسق 6 إبريل المستقلة بالمنوفية سنتعاون معه طالما لايشوبه الفساد السياسى ونؤيد ترشيحات الحكومة فيما أكد هانى البربرى مؤسس حركة شبابثورى حر أن يوافق على إختيار الحكومة ويؤيد تولى شيرين فوزى منصب محافظ المنوفية .