نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية في إعادة سيارة مؤسس حركة تمرد محمود بدر وذلك بعد أقل من ساعتين من سرقتها بمنطقة شبين القناطر. وأوضح مصدر أمني في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط أن الجناة اضطروا إلى التخلي عن السيارة بعد تضييق الخناق عليهم, مشيرا إلى أنه جاري حاليا تعقبهم لإلقاء القبض عليهم.
وتكثف أجهزة الأمن بالقليوبية لسرعة كشف غموض حادث قيام 4 أشخاص مجهولين مساء امس الاثنين بالسطو المسلح على محمود بدر مؤسس حركة (تمرد) أثناء سيره بسيارته بطريق (شبين القناطر - قليوب) والاستيلاء على السيارة وأوراق لجنة الخمسين لتعديل الدستور تحت تهديد الأسلحة النارية وفروا هاربين وأخطرت النيابة فتولت التحقيق.
وكان اللواء محمود يسرى مدير أمن القليوبية قد تلقي إخطارا بالواقعة, وقد توصلت تحريات العميد أسامة عايش رئيس مباحث المديرية إلى أنه أثناء قدوم محمود بدر مستقلا سيارته وقادما من القاهرة ومتجها إلى محل إقامته بشبين القناطر وأمام منطقة كفر حمزة بجوار تل اليهودية فوجئوا بقيام 4 أشخاص يستقلون إحدى السيارات قاموا باعتراض طريقه تحت تهديد الأسلحة النارية ثم استولوا على سيارته وبعض الأوراق الخاصة بلجنة الخمسين لتعديل الدستور وفروا هاربين.
من جانبه أمر مدير الأمن بسرعة تشكيل فريق من البحث الجنائى لسرعة تمشيط المنطقة وضبط الجناة والمتهمين فى ارتكاب وقائع سرقات السيارات بالإكراه. وقد تعرض محمود بدر - المتحدث الرسمي لحركة تمرد وأحد مؤسسيها وعضو لجنة الخمسين لتعديل الدستور - إلى حادث إطلاق نار على الطريق أثناء عودته لبلدته شبين القناطر من سلاح آلي. وقال موقع تمرد الرسمي أنه تمت سرقة السيارة التي كانت تقل محمود بدر والاستيلاء على الأوراق الخاصة لجنة الخمسين التي كانت بحوزته. وأكدت مصادر مقربة أن بدر بخير ولم يتعرض للإصابة.