أمرت نيابة مركز الجيزة برئاسة عمرو أباظة، بتجديد حبس خالد الأزهرى وزير القوي العاملة السابق، لمدة 15 يوم علي ذمة التحقيق، لاتهامه بمساعدة محمد البلتاجي القيادي الاخواني، وجمال العشري عضو مجلس الشعب السابق عن الحرية والعدالة علي الهرب واخفائهما في منزل استأجره بمنطقة ترسا التابعة لمركز أبو النمرس.
وانتقل مارك ناجي ومحمد فريد وكيلا نيابة مركز الجيزة، بسكرتارية تحرير محمد حمدى، إلى مقر حبس المتهم بسجن المزرعة، لنظر تجديد حبسه، وقاما بمواجهته باتهامات مساعدة متهمين مطلوب ضبطهم وإحضارهم على الهرب، والتستر عليهم وإخفائهم داخل منزل استأجره بمنطقة ترسا فى أبو النمرس، وقد أنكر الأزهرى كافة تلك الاتهامات وقال أنه لا علاقة له بالمنزل الذى كان يختبأ فيه المتهمان، وبمواجته بضبطه معهم داخل المنزل رغم علمه بأنهما مطلوبان للعدالة قال أنه كان يشعر بالخوف الشديد من أن يتم القبض عليه، بعد مطاردة جميع رموز نظام الإخوان وقيادات الجماعة وضبطهم وإحضارهم، دون أن يعلم أسباب واضحة للقبض عليهم، واعتقد أنه قد تتم مطاردته ومن ثم حاول الاختباء فاتصل بجمال العشرى وطلب مساعدته، فما كان من الإخير إلا أن دعاه للذهاب إليهم فى المنزل الموجود بترسا للاختباء معه ومع البلتاجى هناك.
وأضاف الأزهرى خلال التحقيقات أنه لم يمضى فترة طويلة بالمنزل حتى تم القبض عليه، حيث داهمت قوات الأمن المكان فى اليوم التالى لذهابه إلى هناك، وأكد عدم قصده التستر على المتهمين أو معاونتهم لكنه كان قلق على وضعه الشخصى بعد ما وصفه بالانقلاب العسكرى ومطاردة الإخوان.
وباستعلام النيابة عن ملكية المنزل الذى استغله البلتاجى والعشرى والازهرى فى الاختباء، تبين عدم تحرير عقد إيجار باسم الأزهرى، فأصدرت النيابة أمر بضبط وإحضار مالك المنزل ويدعى إبراهيم على محمد على، وسرعة إجراء تحرات تكميلية، للوقوف على التفاصيل الكاملة لجريمة التستر على المتهمين ومساعدتهم على الهرب.
وبمواجة النيابة بإشراف المستشار ياسر التلاوى المحامى العام الأول لنيابات جنوبالجيزة، للأزهرى بنتائج التحريات التى توصل لها المقدم أحمد عصام رئيس مباحث أبو النمرس، باشتراكه مع مالك المنزل والقيادى الإخوانى بدائرة أبو النمرس المدعو علي فرحات على إخفاء المتهمين داخل المنزل الذى قاموا باستئجاره داخل قرية ترسا، أكد على إنكار التحريات وشكك فى صحتها وتمسك بروايته السابقة أنه لم يساعد المتهمان لكنه كان يختفى معهما خوفا من القبض عليه.
ونسبت التحريات للأزهرى تهمة مساعدة محمد البلتاجي علي الهرب من مدينة نصر بالقاهرة الي الجيزة ورافقه طوال الطريق حتي وصلا الي قرية ترسا في وقت متاخر من الليل وتوجها الي المنزل الذي كان يتواجد به منذ اسبوع القيادي الاخواني جمال العشري الذي اثبتت التحريات ان المتهم ساعده ايضا علي الاختفاء، وأن الأزهرى كان يعلم بصدور قرارات ضبط واحضار بحق البلتاجي في 15 قضية وقرارات بحق العشري في 3 قضايا لكنه قام بمساعدتهم علي الهرب والاختفاء عن اعين رجال الشرطة بما يمثل جريمة مساعدة متهم مطلوب للعدالة على الهرب.