.. والحزب يطلب اعتذاراً رسمياً صلاح دياب أكد «صلاح دياب» رجل الأعمال المعروف وناشر جريدة «المصري اليوم» وعضو الهيئة العليا بحزب الوفد أنه انزعج بشدة لما نشر بجريدة «المصري اليوم» بشأن وجود صفقة بين الحزب الوطني والوفد، وهذا الخبر لا أساس له من الصحة ولا يمكن إنكار أن هناك خطأ مهنياً وقعت فيه الجريدة. وأضاف «دياب» خلال كلمته باجتماع الهيئة العليا للوفد التي عقدت مساء أمس الأول الأربعاء : أنا موقفي واضح وأتشرف بانتمائي لحزب الوفد وأشرف بأن أكون عضواً بهيئته العليا، وأعلن تقديري الكامل للهيئة العليا وانتمائي الأول والأخير لحزب الوفد. إن كنتم غضبتم من «المصري اليوم» لما نشرته عن الوفد فأنا غضبت أكثر منكم لأني أؤمن بالوفد كحزب سياسي له دور مهم في المرحلة القادمة، كما أنني انزعجت بشدة لما نشرته الجريدة لأني علي يقين بأنه لا توجد صفقة بين الوفد والوطني، ولا يمكن أن أنكر أن هناك خطأ مهنياً وقعت فيه الجريدة، لكني لست مسئولاً عن هذا الخبر لأن هناك رئيس تحرير ومجلس تحرير هم المسئولون عما ينشر في الجريدة، أنا علي استعداد أن أقول هذا الكلام في جريدة «الوفد» وأعلنه صراحة. وأشار «دياب» خلال كلمته إلي أن «المصري اليوم» يمتلكها أشخاص آخرون، وإن كان هو المالك الأكبر لها، لكن هذا لا ينفي وقوع الخطأ. من جانبهم اعترض أعضاء الهيئة العليا وطالبوا «دياب» بأن تقوم جريدة «المصري اليوم» بنشر تكذيب في مانشيت بصفحتها الأولي. من جانبه علق «دياب» قائلاً: حضرت الهيئة العليا ليس للمطالبة بإنهاء القضية مع «المصري اليوم» ولا أهدف إلي التنازل عن القضية، فأنا فقط حاضر لتأكيد انتمائي للوفد وهيئته العليا، أما إنهاء المشكلة بين «الوفد» و«المصري اليوم» فهذا أمر آخر. وبعد إنهاء «دياب» كلمته أكد أعضاء الهيئة العليا ترحيبهم ب«صلاح دياب» عضواً بها لكن الموقف من «المصري اليوم» كما هو لن يتغير حتي يصدر تكذيب رسمي منها علي صفحتها بشأن ما نشر. الجدير بالذكر، أن الهيئة العليا لحزب الوفد قد سبق وأن أصدرت بياناً طالبت فيه ناشر جريدة «المصري اليوم» وعضو الهيئة العليا للوفد بأن يوضح موقفه من هجوم جريدته علي حزب الوفد واتهامه بعقد صفقة مع الحزب الوطني، وهو الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً داخل الوفد. وقررت الهيئة العليا لحزب الوفد في اجتماعها مساء أمس الأول دعوة الجمعية العمومية يوم 28 مايو المقبل لإنتخاب رئيس للوفد علي أن يفتح باب الترشيح يوم 5 مايو وإغلاقه في التاسع من نفس الشهر، وعلي أن يكون يوما 10 و11 مايو لتقديم التنازلات والطعون. من جانبهم طالب أعضاء الهيئة العليا «محمود أباظة» رئيس الحزب بالاستمرار رئيساً للوفد من خلال توافق الجميع علي هذا وعدم عقد انتخابات رئاسية حفاظاً علي وحدة الوفد.