لا زال الغرب البغيض يصر على إنقاذ مشروعه للشرق الأوسط الكبير الذى يهدف ألى تدمير الدول الاسلامية بمنطقة الشرق الاوسط .. انتقاما مما جرى لهم فى أحداث برجى التجارة العالمى وأيضا تفادياً لما يمكن أن يحدث مستقبلا . وكانت وسائل الغرب فى إنقاذ مشروعه هى المناداة باحترام الشرعية والرئيس المنتحب انتخابا حرا ثم كان الادعاء بأن ما حدث فى مصر انقلابا وليس ثورة شعبية وأن الجيش المصرى هو من قام بالإنقلاب . * ثم جاء بعد ذلك التهديد والوعيد بقطع المعونات والضغوط الجبارة على مصر . * ثم بعد ذلك أوقفت أمريكا تسليم ما هو متفق عليه من طائرات F- 16 . * ثم رأينا رئيسية وزاراء المانيا تهدد بإيقاف الصادرات الألمانية من السلاح والمعونات لمصر . v هل أصبحت أمريكا وأوروبا يحبون الاخوان و المسلمين هكذا وفجأه ... هل يعتقدوا أننا نسينا ما قاله جورج بوش الابن أن ما حدث من هجوم على أمريكا بمعرفة تنظيم القاعدة حرب صليبية . v هل دماء المصريين غالية عندهم فما بال دماء العراقيين والليبين والسورين رخيصة عندهم إلى هذا الحد . لقد فضح إصراركم على إعادة مرسى للحكم ومسانده الإخوان المسلمين وإصراركم على تنفيذ مشروع الشرق الاوسط الكبير ما خططتم له منذ أجل طويل و أسميتموه الربيع العربى وأن ما حدث فى المنطقة هو ثورات على النظم المستبدة . ولأن مصر دولة كبيرة ولقمة ليست سائغة ووقفت فى حلقكم فقد وقف شعبها وجيشها ضد مشروعكم الذي خططتم له كثيرا وأنفقتم عليه اكثر فما كان منكم الا أن ادعيتم أن ما حدث فى مصر إنقلاب من الجيش على الشرعية .. وتعالوا نوضح لكم هل فقد محمد مرسى العياط شرعيته قبل أن يطيح به الشعب والجيش أم لا .. ولإ يضاح هذا الامر دعونا نرى النقاط الهامة التالية :-
* عندما فاز محمد مرسى بانتخابات الرئاسة فاز بنسبة ضئيلة جدا تتجاوزالخمسين بالمائة بقليل وكان قد اعلن قبل فوزه أثناء دعايته الانتخابية أنه سيشرك كل الاطياف والاحزاب فى حكم مصر . * وكانت هذه النسبة الضئيلة تحتم عليه أن يشرك الاحزاب فى الحكم من خلال ممثلين لها فى الوزاره لا علاء مبدأ المشاركة participation لكنه لم يفعل . * عندما أتت أليه الوفود الامريكية مهنئة قال لهم متفاخرا إن إبنه يحمل الجنسية الامريكية ويمكن أن يكون رئيسا لأمريكا يوما ما .. ولم يكن هذا يليق برئيس دولة تهمه مصريته ومصرية المصريين سواء قالها نفاقا أم إقتناعا . * كشفت الأحداث والتسجيلات والوقائع أنه كان على إتصال بحماس المصنفة جماعة ارهابية وإنها كانت ضالعة فى هروبه من السجن . * قدمت جماعة الإخوان ومساندوها من الجماعات الاسلامية مشروع لمادة فى الدستور يخول لرئيس الجمهورية تعديل الحدود المصرية بعد أخذ موافقة مجلس الشعب . * قدم الإخوان ومساندوهم مشروع اَخر الى لجنه اعداد الدستور الذى صدر إبان حكم مرسى حول ملكية مصر لقناه السويس وفتح الباب لندويلها الا أن مندوب القوات المسلحة لم يوافق ولعده مرات لتفادى عدة محاولات لانفاذ هذه المادة فى الدستور . * سمح محمد مرسى بدخول الارهابيين من حماس والقاعدة واَخرين من جنسيات أخرى الى سيناء مدججين بالسلاح وها هم يقتلون أبناءنا الاَن . * وعد محمد مرسى بأن يكشف من قتل الجنود المصريين فى سيناء فى رمضان قبل الماضى وبشكل فورى لكنه لم يفعل لأنه وجماعته كانوا ضالعين فى ذلك وهذا ما ثبت الاَن وبعد تركه للسلطة . * أخذ محمد مرسى طائره الرئاسة وذهب إلى باكستان و أفعانستان والسودان يبحث عن تنسيق مع باكستان وأفعانستان لإدخال مجاهدين لمصر تم ضبطهم حديثاَ وتوجه أن يسلك مسلك طاليبان وأن يرضى أمريكا بعلاقاته مع هذه الدول علما بأن هذه الدول ليس لها مصالح مع مصر واتهمتها أمريكا بالارهاب وفعلا بها إرهابيين . * اتفق هو و جماعته على أن القدس هى العاصمة الابدية لإسرائيل وأرادت أمريكا أن تؤكد ذلك فقام الرئيس الامريكى بنفسه بزياره اسرائيل وأعلن من القدس أنها العاصمة الابدية لاسرائيل ولم يعلق محمد مرسى العياط على ذلك هو أو جماعته بكلمة واحدة .. لكى يثبت لامريكا أنه والجماعة ماضون فى تنفيذ ما اتفقوا عليه مع امريكا ضاريا بالمبادى المصرية والعربية والثوابت المصرية والعربية فى استعاده القدس عرض الحائط . * ذهب الى ايران وفتح أبواب الصراع مع الشيعة فى مصر . * ناهيك عن إقتصاد متردي و امن غير موجود وبطاله وإستحواذ من الإخوان وإدخال السلاح لمصر من ليبيا وغيرها وفتح ابواب مصر على مصراعيها لحماس والبحث عن مطالب التنظيم الدولى للإخوان وليس مطالب مصر .. كل هذا أكد أن محمد مرسى متواطىء وخائن وهارب من السجن ولا يهمه حدود مصر وقومية مصر فى سبيل جماعته وأثبت أنه كان رئيسا للجماعة وليس رئيساً لمصر . لكل هذة الاسباب وغيرها كثير كان لا بد للشعب أن يقوم بثوره أخرى فى 30 يونيو لازاحة محمد مرسى وسانده فى ذلك الجيش الذى لو لا مساندته لكانت هناك حربا أهلية فى مصر .. لأن الايام كشفت عن تسليح وإرهاب الجماعات الاسلامية والاخوان وقتلهم المدنيين والشرطة والجيش فى سيناء وفى رمسيس وفى كرداسة فهل كان الشعب المصرى مسلحا لكى يقاوم كل ذلك من حرق للكنائس وقتل للمدنيين وحرق للمساجد واكتشاف باكستانيين وإيرلنديين وسوريين يقتلون المصريين كان على الشعب المصري لكى يقاوم هذا أن يتسلح وأن يترك عمله وأن نبدأ حرب أهليه لا يعلم مداها إلا الله . وسؤال اَخر هل كان الجيش ملزما بالتدخل لانقاذ مصر . الاجابة نعم ينص الدستور وبالتكليفات الدستورية للقوات المسلحة هى مطالبة بالدفاع عن حدود الوطن وحماية قوميته وعدم دخول الأجانب اليه وقد نفذ الجيش مهامه الدستورية فى تنفيذ مطالب الشعب والحفاظ على حدود وقومية مصر من جماعة ارادت اهدارها . * إلى المسمى القرضاوى .. تحرض على جيش مصر وتحرض الحثاله على مصر .. من كثره ما بعدت عن مصر نسيت أن هذه الامور لا يمكن أن تصلح فى مصر .. هل رأيت جثث 25 جندى مصرى يلبسون الملابس المدنية فى سيارات (ميكروباصات ) خاصة يغتالون بيد الغدر والجبن بماذا تسمى هذا .. سل زوجتك السابقة الجزائرية عضو مجلس الشعب فى الجزائر لماذا قالت عنك أنت إسرائيلى اكثر من الاسرائيليين .
إلى رئيس الجمهوية المستشار عدلى منصور أرجوك يا سياده الرئيس أن تعلن فى خطاب جامع أنكم الاُن تؤسسون لدولة الديموقراطية والتقدم والقانون ودستورها وأوضاعها لن تمكن من القهر أو الاستبداد أو الفساد وحتى يطمئن شعب مصر وخاصة شبابها ولا يضللهم المضللون مؤكدين على مدنية الدولة إلى وزير الداخلية اذا كان الفرضاوى مازال متمتعا بالجنسية المصرية رجاء نزعها عنه ولديك من المبررات الحقيقية الكثير.. وإصدار قرار بالقانون يمنع دخوله مصر ومصادرة أمواله بها الى شيخ الازهر مازال صوتك الرصين الواثق يشجعنا ويبعث الثقة فينا ومازالت تفشل حملات استقطاب الازهر مزيد الشرح مزيد من التوضيح مزيد من كشف ما يخالف الدين وأطالب بعقد المجلس الأعلى للشئون الاسلاميه لرفع العضوية عن القرضاوى إلى أهل جنود الامن المركزى الذين قتلوا فى سيناء أولادكم فى الجنة يشفعون لكم يوم القيامة شهداء لا خوف عليهم ولا هم يحزنون أدعو لكم بالصبر وأقدم لكم خالص المواساة فقد كانوا نور أعينكم وربما مصدر رزقكم ولكن قدر الله ما شاء فعل إلى الفريق أول عبد الفتاح السيسي :- إن جنود الأمن المركزى هم فى الاصل جنود تابعيين للقوات المسلحة فى فتره التجنيد الإجبارى أى تابعين للقوات المسلحة ولذا فإنى أناشد سيادتكم وانتم صاحب القرار الجرىء أن يصدر بيان من القوات المسلحة أن من يقتل جندى تابع لها سيحاكم محاكمة عسكرية فورية فى ميدان عام إن إستحق القتل . إلى انجيلا ميركل رئيسة وزراء المانيا انت تهددين مصر اكثر مما تهددها أمريكا وإسمحى لى أن أقول لك الاسباب فقد نشاًت وترعرعت فى المانياالشرقية قبل توحيد المانيا وكنتى تعملين مع المعسكر الروسى هناك ومؤمنه بالاقتصاد الاشتراكي وعندما توحدت المانيا وأصبحت رئيسه للوزراء وجهت لك انتقادات كثيره من الالمان قبل غيرهم كيف تأتى سيدة من النظام الاشتراكى إلى أقصى درجات نظم الاقتصاد الحر .. وأردت أن تنالى رضا أمريكا صاحبة الاقتصاد الحر ونجحت إقتصاديا وفشلتى دوليا وسياسيا لانك جعلت المانيا تابع لأمريكا .. لديكم إستثمارات فى البترول والسيارات والصناعة فى مصر .. ومصالح أخرى كثيرة ويكفى أن اقول لك عن صفقة عربات الاسعاف ماركة فولكس التى إشتراها بطرس غالى بعد أن عالجتم مبارك بمائتى مليون جنية ما تقدمونه لنا هو جزء مما تأخذوه منا .. ونسطيع ايقاف مصالحكم لما فعلتم معنا ... وتكونون مثلا للأخرين .