ساد الغموض أزمة الشركات الراعية في النادي الأهلي، عقب انتهاء الاجتماع العاجل الذي دعت إليه لجنة الكرة في النادي الثلاثاء بحضور حسن حمدي رئيس النادي محمود الخطيب نائب الرئيس، وطارق سليم عضو لجنة الكرة وسيد عبد الحفيظ المنسق العام بمشاركة الجهاز الفني لفريق كرة القدم كاملا بقيادة حسام البدري وكل اللاعبين باستثناء أحمد بلال الذي تغيب لأسباب أسرية. استمر الاجتماع لثلث ساعة فقط خرج بعدها حسام البدري ليدلي بتصريحات مقتضبة للصحفيين أكد فيها أنه وقع منذ شهر ينايرالماضي عقد إعلانات مع شركة اتصالات لأنه غير ملتزم كمدير فني بالعقود التي وقعها اللاعبون مع شركة فوادفون، مضيفا أنه أخطر مجلس إدارة النادي الأهلي بخطوته هذه ولم يبلغه أحد أي تحفظ، موضحا أنه صور الإعلان بصحبة 8 لاعبين من النادي الأهلي وهم أحمد علي وشريف عبد الفضيل وشريف إكرامي وحسام عاشور ومصطفى شبيطة وشهاب الدين أحمد وأحمد شكري وعفروتو، وأنه اتفق مع شركة اتصالات على عدم بث الإعلام إلا بعد الرجوع إلى إدارة النادي ، إلا أنه بعد اجتماع اليوم مع لجنة الكرة وافق على إلغاء تعاقده مع اتصالات بالتسوية مع النادي مع رد المبالغ المالية التي تلقاها من الشركة مقابل تصوير الإعلان. وفيما قال مصدر بالنادي أن لجنة الكرة حذرت جميع اللاعبين من تصوير اي إعلانات لشركات أخرى غير تلك الراعية للنادي، قال مصدر مطلع على الأزمة أن عدد اللاعبين الذين صوروا إعلان إتصالات 12 وليس 8، وأن كل لاعب منهم عليه شرط جزائي في عقد منفرد، فيما تصل قيمة الشرط الجزائي على حسام البدري وحده إلى 2 مليون جنيه، لافتا إلى أن مدد العقود متفاوتة بين اللاعبين لكنها تصل في أقلها إلى عام واحد. وأضاف المصدر أنه ليس هناك أي بند في عقود اللاعبين يلزمهم بالإعلان مع شركة محددة، بدليل أن فودافون لجأت إلى التعاقد الفردي مع لاعبين مثل أبوتريكة وأحمد حسن وبركات وعماد متعب، كما أقامت احتفالا خاصا باللاعب أحمد حسن عقب الفوز ببطولة كأس الأمم الإفريقية الأخيرة رغم أنه تم تكريمه كلاعب في المنتخب في احتفال آخر نظمته شركة اتصالات مصر الراعية للمنتخبات المصرية. فيما قالت مصادر داخل شركة اتصالات أن الشركة ستصدر بيانا حول الأزمة خلال الساعات القليلة القادمة.