رغم الاتفاق الذي تم بين لجنتي المسابقات والانضباط علي تحديد الاختصاصات أصبحت لجنة المسابقات لها الحق في توقيع أي عقوبة إذا تم إدراج المخالفة في تقريري الحكم أو مراقب المبارة واختصت لجنة الانضباط بكل شيء لم يذكر في تقريري الحكم أو مراقب المباراة فإن «الدستور» علمت من مصادرها المطلعة داخل اتحاد الكرة أن لجنة الانضباط ترغب في زيادة اختصاصاتها بداية من الموسم المقبل، وأن تكون اللجنة مكلفة بكل شيء سواء المخالفة التي ذكرت في تقريري الحكم أو المراقب أو لم تذكر ومن ثم لها الحق في توقيع العقوبات التي تراها مناسبة. إن لجنة المسابقات تقتصر مهامها في تنظيم مسابقات الدوري والكأس من حيث المواعيد التي لها شأن بتوقيع أي عقوبة مثلما يحدث في جميع دوريات العالم. سامر أبو الخير - رئيس لجنة الانضباط - طلب من سمير زاهر - رئيس اتحاد الكرة - عقد جلسة خاصة معه لعرض هذا الأمر عليه ولتطبيقه بداية من الموسم المقبل خاصة في ظل الاختصاصات المحدودة للجنة الانضباط مقارنة بمهام لجنة الانضباط في مختلف الدوريات. وفي حالة موافقة مجلس إدارة اتحاد الكرة علي تعديل اختصاصات لجنة الانضباط ستكون هناك أزمة بين لجنتي الانضباط والمسابقات، حيث إن لجنة المسابقات برئاسة عامر حسين سترفض بشدة أن تكون اختصاصاتها محدودة خاصة أن اللجنة منذ إنشائها في اتحاد الكرة وهي المختصة بتوقيع العقوبات علي كل المخالفين. الأمر الذي وضع سمير زاهر في حيرة شديدة بين الموافقة علي طلب لجنة الانضباط وزيادة اختصاصاتها أو الاستمرار علي ماتم الاتفاق عليه بين سامر أبو الخير وعامر حسين. وأكد مصدر مطلع داخل الاتحاد بأنه من المفترض أن تقوم لجنة المسابقات بتنظيم البطولات المحلية فقط من حيث المواعيد والملاعب التي ستقام عليها المباريات وتترك جميع العقوبات للجنة الانضباط وهذا ما يعطي فرصة أمام لجنة المسابقات لتنظيم مسابقاتها بشكل أفضل بدلاً من زيادة اختصاصاتها، فضلا علي أن لجنة الانضباط ليست لها مهام عمل سوي توقيع العقوبات علي المخالفين، مشيراً إلي أن اللجنة تنتظر بعد كل مباراة اجتماع لجنة المسابقات أولاً ثم تطالب بعقد اجتماعها إذا لم تذكر المخالفة في تقريري الحكم أو مراقب المباراة وهذا ما يعرقل مسيرة العمل داخل اتحاد الكرة. من ناحية أخري طلب سمير زاهر من الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية الذين يعملون في الفضائيات سواء كانوا محللين أو مقدمي برامج الدفاع عن اتحاد الكرة في كل الاتهامات التي توجه لمجلس الاتحاد خلال هذه البرامج وعدم الوقوف مكتوفي الأيدي تجاه هذه الاتهامات باعتبار أنهم يعملون في اتحاد الكرة مثلما يعملون في الفضائيات، وطلب من البعض إذا لم يستطع الجمع بين الوظيفتين لابد من اختيار إحداهما إما الاستمرار مع الجهاز الفني أو الاستمرار بالعمل الإعلامي.