اتمني أن تؤدي لجنة الانضباط التي لم تشكل حتي يومنا هذا من اعادة الانضباط المفقود داخل ملاعبنا وتصحح من حالة الانفلات التي تشهدها مباريات كرة القدم لأن هذه اللجنة سيقع عليها العبء كله فهي التي ستردع كل من يخرج علي النص ولم يذكره الحكم في تقريره رغم أن العالم كله قد يكون شاهد الواقعة الا حكم المباراة وبالتالي فإن شرائط المباريات سيعتد بها عند اقرار العقوبات من خلال لجنة الانضباط حتي اذا لم يذكره الحكم أو المراقب في تقريره وبالتالي سيدخل مخرج المباراة في اللعبة أي أنه سيكون مثل المراقب أو الحكم فهو التقرير الحاسم الذي ستلجأ اليه لجنة الانضباط في اقرار عقوباتها وربنا يستر علي المخرجين من محاولات الأندية ضمهم لصفوفها من أجل غض بصر الكاميرا عن تجاوزات لاعبيها أو مدربيها وتحويل الأنظار الي جهة أخري ليس بها احداث, عموما كل شيء وارد المهم أن تشكل لجنة الطوارئ في أسرع وقت ومن أشخاص يتمتعون بالحياد والنزاهة والا سترجع ريمة لعاداتها القديمة وتصبح لجنة الانضباط مثلها مثل أي لجنة داخل الجبلاية وآخرها لجنة المسابقات التي اصبح كل عضو بها يمثل نادية ويعمل من أجل مصالحه وليس لادارة المسابقة والعمل علي نجاحها.
وكان من باب أولي عند قبول ترشيح اعضاء لجنة المسابقات أن يشترط علي الأقل عدم تولي المرشح منصب فني أو اداري بالأندية وفي حالة قبوله أي منصب والعمل والأندية أن يتقدم باستقالته من عضوية اللجنة ولكن مايحدث داخل لجنة المسابقات تهريج في تهريج والدليل علي ذلك عند مناقشة أي أزمة تخص الأعلي أو الزمالك أو أي نادي ممن له أعضاء باللجنة ينتمون اليه.
نجاح المسابقة يستلزم تعاون جميع اللجان معا من أجل مصلحة الكرة المصرية وليس من أجل مجاملة نادي علي حساب الآخر أو تجاوز اخطاء مدرب ومحاسبة الآخر لذلك يجب أن تكون هناك عقوبات رادعة علي كل طرف مخطئ, علي الحكم الذي يخشي من بطش اندية اصحاب النفوذ والباب العالي أو من مراقب لايتقي الله الا اذا شعر الحكام بأن وراءهم لجنة قوية تحميهم واتحاد كرة يساندهم وأنهم ليسوا الحيطة الواطية التي يعلق عليها الجميع فشلهم.